أرسنال يواصل انطلاقته المثالية ويهزم كلوب بروج 3-0
سجل نوني مادويكي هدفين وأضاف جابرييل مارتينيلى هدفًا ثالثًا ليحافظ أرسنال على سجله الخالي من الهزائم في دوري أبطال أوروبا ويعتلي صدارة المجموعة بفوز مريح 3-0 على مضيفه كلوب بروج في ملعب جان بريديلستاديون.
الفوز السادس لأرسنال من ست مباريات يقرب الفريق من ضمان احتلال مركز ضمن الثمانية الأوائل، مما يعني تجنبه لملحق الأدوار الإقصائية في فبراير وتأهله مباشرة إلى دور الـ16 في مارس. أما بروج فبقي عند أربع نقاط ويواجه خطرًا حقيقيًا بالخروج من المسابقة.
تشكيلة منقحة وأداء مُرضٍ
دخل المدرب سيميون غافريلوفيتش المباراة بخيارات بديلة ومنحت الإصابات لأرسنال فرصة للدفع بخمس تغييرات، بينها مشاركة غابرييل خيسوس لأول مرة منذ نحو عام، حين نزل بديلاً ليلعب نحو نصف ساعة لتجربة عودته بعد غياب طويل.
انطلاقة مبكرة من مادويكي
افتتح مادويكي التسجيل في الدقيقة 25 بتسديدة مدوية بعد انطلاقه من منتصف الملعب وارتقائه بالكرة حتى انفجر بتسديدة قوية استقرت في الزاوية العليا. ومحاولة بروج للتعويض كادت أن تُثمر قبل نهاية الشوط الأول عندما انحرفت محاولة ألكسندر ستانكوفيتش بجانب القائم، بينما تصدى ديفيد رايا لمحاولتين خطيرتين من كريستوس تسوليس وستانكوفيتش.
هدف بالرأس يعمق الفجوة
دخل الفريق المضيف الشوط الثاني وهو يأمل في العودة، لكن الهدف التاني لم يترك لهم مجالًا للارتداد؛ فقد سجل مادويكي هدفه الثاني برأسية بعد عرضية من مارتين زوبيمندي استقرت عند القائم البعيد وسط تراجع دفاعي واضح من أصحاب الأرض.
«أشعر أننا قادرون على الفوز بالمسابقة والدوري»، قال مادويكي بعد المباراة، معبّرًا عن ثقة الفريق وطموحه للمزدوج القاري والمحلي.
مارتينيلى يختتم المباراة ومساهمات أخرى
بعد تسع دقائق أضاف مارتينيلى الهدف الثالث بعدما انحرف من الجناح الأيسر وسدد يسارًا ليصبح هذا خامس هدف له في مشاركاته بدوري الأبطال هذا الموسم. وفي الدقيقة 79 اصطدمت تسديدة خيسوس بالقائم، وكاد يعود الحامل السابق للرقم ليكسب لحظة حُلم في عودة شفائية إلى الملاعب. في الدقائق السبع الأخيرة منح المدرب الفرصة للظهير الأيمن مارلي سالمون (16 عامًا) ليُسجل ظهوره للمرة الأولى مع الفريق ويصبح من الأصغر سنًا في تاريخ النادي.
أزمة في بروج وتغيير على المقعد الفني
دخل بروج المباراة بعد إقالة مدربه نيكي هاين يوم الاثنين، وعاد إيفان ليكو لتولي المهمة للمرة الثانية في محاولة لتهدئة الأوضاع وإعادة الفريق إلى المسار الصحيح.
باريس سان جيرمان يتعثر أمام أتلتيك بيلباو
في مباريات أخرى، اكتفى باريس سان جرمان بتعادل سلبي أمام أتلتيك بيلباو الذي حرم الفريق الباريسي من الفوز بفضل تألق حارس بيلباو أوناي سيمون الذي أنقذ مرماه من عدة فرص. غياب عثمان ديمبيلي أثّر بوضوح على مستوى الهجوم لدى ضيوف الباسك، فيما عبر نونو منديس عن الحاجة للعمل أكثر لأن الفريق لم يظهر بالمستوى المطلوب.
أسهم هذا التعادل في إبقاء باريس سان جيرمان في المركز الثالث برصيد 13 نقطة من ست مباريات بينما حلّ بيلباو في المركز الثامن والعشرين بخمس نقاط، مع الإشارة إلى أن الفريقين سيواجهان تحديات قادمة في الجولة التالية.
محاولات متبادلة وتألق حراس
شهد الشوط الأول عدة فرص لبيلباو على رأسها كرة حرة أجتها أليكس بيرينغوير (د.31) أجبرت حارس باريس على إسقاط الكرة لركنية، بينما هدد باريس قبلها عندما انطلق فابيان رويث وانحرفت تسديدته فوق العارضة. وبعد الاستراحة تصدى سيمون لتسديدتين متتاليتين في الدقيقة 49، وواصل اللعب الضغط عبر محاولات من خاوتشا كفارتاسخيليا ووارن زاير-إيمري وبركلة باركولا التي اصطدمت بالقائم في الدقيقة 65.
ليفركوزن ينقذ تعادلاً قاتلاً مع نيوكاسل
في ألمانيا، أهدى أليكس غريمالدو هدف التعادل لباير ليفركوزن في الدقيقة 88 ليضمن لأصحابه نقطة ثمينة أمام نيوكاسل الذي كان قد تقدم ثم عاد ليقود المباراة بهدفين من أنتوني غوردون ولويس مايلي بعد بداية متأخرة. تركت النتيجة نيوكاسل في المركز الثاني عشر برصيد 10 نقاط بينما تراجع ليفركوزن إلى المركز العشرين برصيد 9 نقاط، مع تذكير بأن الثمانية الأوائل يتأهلون مباشرة إلى دور الـ16. الفرق التي تحتل المراكز من التاسع إلى الرابع والعشرين تخوض ملحقاً للتأهل إلى دور الستة عشر.
ألكس غريمالدو من باير ليفركوزن سجّل الهدف الثاني لفريقه متخطياً آaron رامسديل حارس نيوكاسل، بعد أن تقدم أصحاب الأرض مبكراً حين ارتقى روبرت أندريخ لكرة رأسية عند القائم البعيد لتصطدم الكرة بقائد نيوكاسل برونو غيمارايس وتتحول إلى هدف في مرماه في الدقيقة 13، مع هيمنة دفاع ليفركوزن الألماني على أجزاء كبيرة من الشوط الأول.
عاد نيوكاسل للتعادل عبر ركلة جزاء نفّذها ألفي غوردون في الدقيقة 51 بعد تردد حارس ليفركوزن مارك فليكّن مع الكرة، ما سمح لنيك فولتميد بالانقضاض عليها قبل أن يُعرَض للسقوط داخل المنطقة. واصل الضيوف الضغط؛ وغوردون الذي هزّ القائم بتسديدة أرضية قوية في الدقيقة 63، قدّم بعدها عرضية في الدقيقة 74 إلى البديل مايلي الذي أكملها برأسه مسجّلاً أول أهدافه في دوري أبطال أوروبا.
مع تراجع ليفركوزن إلى الدفاع، خلق فريق إيدي هاو عدة فرص، وتصدى فليكّن ببراعة لتسديدة رأسية من مالك ثياو عن قرب. بعد ذلك تمكن البديل جاكوب ميرفي من تهديد المرمى بتسديدة تجاوزت فليكّن لكن الكرة لامست القائم، وقبل أن يعاقب نيوكاسل جاء غريمالدو مجدداً داخل منطقة الجزاء ليقضى على الأمال بتسجيله التعادل، وكان هذا هدفه الثاني توالياً في المسابقة.
نابولى صُدمت في بنفيكا، ودورتموند قوبل بالاستهجان
بطل إيطاليا نابولى خسر 0-2 أمام بنفيكا، بينما سجّل ويستون مكيني هدف يوفنتوس في فوزهم 2-0 على بافوس. وفي دورتموند ترددت صافرات الاستهجان عند النهاية بعدما حسم بودو/غليمت النروجي نتيجة التعادل 2-2، بعد أن أدرك التعادل مرتين بعد هدفي جوليان برانت لصالح دورتموند.
النقطة لا تخدم أيّاً من الفريقين كثيراً، إذ تضرّ احتمالات تأهل دورتموند المباشر إلى دور الستة عشر. بودو/غليمت سجّل ثلاث ثنائيات تعادلية بلا أي فوز في ظهوره الأول بمسابقة دوري الأبطال.
آياكس أجهض مفاجأة قرا باق في البدايات المبكرة، إذ سجل ثلاثة أهداف متأخرة لتنقض على نتيجة مفاجِئة. بطل أوروبا أربع مرات تخلف مرتين أمام منافسه الأذربيجاني لكنه عاد بقوة ليفوز 4-2 في باكو.
كوبنهاغن أيضاً حسمت لقاءها بتسجيل هدف متأخر لتنهيه بنتيجة 3-2 على فياريال.