تستخدم ياهو الذكاء الاصطناعي لاستخلاص نقاطٍ مختصرة من هذا المقال؛ لذا قد لا تتطابق المعلومات دائماً حرفياً مع نصّه الأصلي. الإبلاغ عن الأخطاء يساعدنا على تحسين التجربة.
النقاط الرئيسة
أعلنت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ، يوم الأربعاء، أن الحكومة فرضت قيود سفر وعقوبات على 14 فرداً بتهمة قمع المجتمع المدني في روسيا والمساهمة في تمكين غزو أوكرانيا.
«تستمر أوضاع حقوق الإنسان في روسيا في التدهور، مع حملات قمع عنيفة تستهدف إسكات المدافعين عن الحقوق ومن يعارضون الحرب»، قالت وونغ في بيان.
«نُدين محاولات روسيا للتخوين والانتقام من المجتمع المدني والمدافعين عن حقوق الإنسان، ونُكرر دعوتنا لروسيا للالتزام بالتزاماتها الدولية في مجال حقوق الإنسان»، أضافت.
جاء الإعلان قبيل لقاء جمعها بشخصية المعارضه الروسية يوليا نافالنايا، أرملة المعارض أليكسي نافالني الذي توفي أثناء الاحتجاز في عام 2024.
«السيدة نافالنايا صوتٌ شجاع للديمقراطية في روسيا، وتواصل نضالها رغم الخسائر الشخصية الفادحة»، قالت وونغ.
«فشلت روسيا في إجراء تحقيق مستقل وشفاف في وفاة السيد نافالني، وتُحمّل أستراليا الرئيس فلاديمير بوتين والحكومة الروسية المسؤولية»، ورد في البيان.
الأربعة عشر شخصاً المدرجون حديثاً هم وزراء حاليون أو سابقون، أو أشخاص اعتبرتهم الحكومة الأسترالية أنهم قاموا بأنشطة ذات أهمية اقتصادية أو استراتيجية لروسيا.
وقالت وونغ إنهم أيضاً متورطون في «تمكين الغزو غير القانوني وغير الأخلاقي لأوكرانيا».
توفي نافالني في مستعمرة عقابية سيبيرية ضمن الدائرة القطبية الشمالية في فبراير 2024 بينما كان يقضي حكماً بالسجن مدته 19 عاماً في قضايا يقول إنها ذات دوافع سياسية. لم تتضح ظروف وفاته، لكن عائلته وحلفاءه، فضلاً عن بعض قادة الغرب، حملوا بوتين المسؤولية.
الناشط البارز والناقد لبوتين نجا من محاولة تسميم بالعامل العصبي نوفيتشوك عام 2020، لكنه أُوقف عند عودته إلى روسيا في يناير 2021 وخضع لسلسلة محاكمات.