خلال عطلة نهاية الأسبوع، كان ميركوري بسلاكس (57 عاماً) يتزلج على الأمواج عند لونغ رِيف في دي واي، قرب سيدني في أستراليا، عندما تعرّض — وفق ما يُشتبه — لهجوم من سمكة قرش بيضاء كبيرة يبلغ طولها نحو 16 قدماً أدت إلى مقتله. حادثة مأساوية تهزّ عالم ركوب الأمواج.
في الأيام التي تلت الهجوم، ظهرت تفاصيل إضافية صادمة ومرعبة. وذكر المقدم ستيوارت طومسون أن بسيلّاكس فقد «عدة أطراف». وأضاف طومسون: «عُثر على جثته طافية في الأمواج، وخرج بعض الأشخاص لاستعادتها، لكن محاولات إنعاشه لم تُجدِ نفعاً».
أمر صادم وحزين للغاية. ترك وراءه زوجة وطفلة صغيرة، ولديه أيضاً توأم يُدعى مايك الذي نشر تحية مؤثرة لذكرى شقيقه.
«هذه أصعب لحظة في حياتي»، كتب مايك. «كان هو ييْنغي وأنا يانغُه؛ كان مرآتي، دمي، حمضي النووي. كُنّا نتواصل تِلِسياً. كنا نتشارك نفس الروح. ميركوري كان حياتي ويدي اليمنى».
«لا تكفي الكلمات لوصف الرابطة التي ربطتنا منذ الصغر. كان لنا لغتنا الخاصة ونحلم بنفس الأشياء حرفياً. كانت تجاربنا معاً مدهشة حقاً. رسالته للجميع كانت أن يعيشوا الحياة بشغف نقي.»
برزت كذلك تعليقات عدد من أبرز أسماء عالم ركوب الأمواج مع تعازيهم وتعليقاتهم على رسالة مايك.
«لم تزل عن خواطري وصلواتي. أنا آسفة جداً يا مايك. كان رجلاً استثنائياً فعلاً جعل العالم مكاناً أفضل… لا تكفي الكلمات. المجتمع يَحتظنكم ويغلفكم بكل حبنا. ميرك للأبد x» — لورا إينيفر
«أحبكما وأُرسل لكما كل ما عندي من طاقة وإيمان، وشكراً لك يا ميركوري لكونك كما أنت.» — بارتون لينش
«عبّرت بكلمات جميلة يا مايك… أرسل كل محبتي، ولتظل روح ميركوري حية فينا جميعاً.» — توم كارول
ارقد بسلام، ميركوري بسيلّاكس.
نُشر هذا التقرير في الأصل على موقع Surfer في 9 سبتمبر 2025 ضمن قسم الأخبار. يمكنك إضافة Surfer كمصدر مفضّل بالنقر هنا.