أعاصير قياسية تجتاح جنوب شرق آسيا — هل تستطيع المنطقة الصمود؟ أزمة مناخية

شهدت المنطقة هذا العام تصاعداً في شدّة العواصف.

تواجه جنوب شرق آسيا واحداً من أسوأ مواسم العواصف المسجلة، إذ لقي آلاف الأشخاص حتفهم أو ما زالوا في عداد المفقودين في إندونيسيا والفلبين وفيتنام وتايلاند وسريلانكا.

تتشكّل حالياً عاصفة جديدة في بحر الفلبين.

مع أن الحكومات تعد بإعاده الإعمار، يبقى من غير الواضح كيف ستتمكن من تمويل ذلك كل عام مع تفاقم مواسم العواصف وزيادة خسائر البنية التحتية والاقتصادات المحلية.

وفي الوقت نفسه، أعلنت الامم المتحدة أنها خفَّضت ميزانيتها لعام 2026 المخصّصة للاستجابة للحروب والكوارث الطبيعية إلى النصف.

باتت هذه الدول تعتمد بدرجة متزايدة على قدراتها الذاتية — تُركت لتحاول إعادة بناء المدن وحياة الناس مرّة بعد مرّة بعد كل عاصفة.

فكيف تغيّر هذه الظاهرة حياة الناس وسبل عيشهم؟
وكيف سيبدو مستقبل التعافي من الفيضانات في جنوب شرق آسيا؟

المقدمة: دارين أبوغيدا

الضيوف:
– ألكسندر بورد — اقتصادي بيئي والرئيس التنفيذي لشركة Cibola Partners
– سهر راهيجا — مسؤولة برنامج التغير المناخي في مركز العلوم والبيئة
– بنجامين هورتون — عميد كلية الطاقة والبيئة وأستاذ علوم الأرض بجامعة مدينة هونغ كونغ

نُشر في 8 ديسمبر 2025

انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي

يقرأ  هل تؤدي العواصف الشمسية إلى زيادة في زيارات المستشفيات؟

أضف تعليق