ألمانيا وحلفاؤها يضعون إطارًا لضمانات أمنية لأوكرانيا

تعمل ألمانيا وشركاؤها على مدار الساعة لصياغة تفاصيل ضمانات أمنية موثوقة لأوكرانيا، بحسب ما صرح به وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس يوم الثلاثاء.

لم يُحسم بعد شكل المساهمة الألمانية في هذه الضمانات، فهي مسألة ستُقر سياسياً وعسكرياً، قال بيستوريوس إثر إحاطة أعضاء البوندستاغ بمستجدات الوضع. وأضاف أن الأمر سيُحدد أولاً وفق تقدم المفاوضات، ثانياً وفق مساهمة محتملة من الولايات المتحدة، وثالثاً بناءً على مشاورات مع أقرب الشركاء.

كما لفت إلى ضرورة التثبت من رغبة روسيا في الانخراط في حل سلمي كشرط لا بدّ من دراسته. منذ عطلة نهاية الأسبوع تصاعدت المناقشات حول إمكانية إرسال قوات ألمانية ضمن قوة حفظ سلام في أوكرانيا.

تُعتبر الضمانات الأمنية ضد هجمات روسية جديدة شرطاً أساسياً لكي تُقدِم أوكرانيا على تقديم تنازلات في المفاوضات. وأشار بيستوريوس إلى وعي الحكومة الألمانية بمسؤوليتها في أوروبا في هذه اللحظة؛ فهنا ألمانيا ثاني أكبر داعم لأوكرانيا، وتقود جهود تعزيز الدفاع الجوي وتتحمّل مسؤولية سياسية كبيرة.

كما نوّه بمساهمات ألمانية في تمويل شراء أسلحة أميركية لأوكرانيا وتدريب أكثر من 21 الف جندي أوكراني.

وختم بيستوريوس بالقول: “من الواضح الآن أننا نحتاج إلى أوكرانيا قوية تسمح لها بالتفاوض بثقة في هذه المفاوضات الصعبة. وفقط بهذه القوة يمكن أن تؤدي العملية الحالية إلى حل سلمي دائم وعادل.”

يقرأ  الأردنُ يعيدُ تطبيقَ التجنيدِ العسكريِّ وسطَ توتُّراتٍ مع إسرائيل

أضف تعليق