أمير أوهانا لصحيفة «بوست» بعد المؤتمر «الأمم المتحدة مؤسسة حقيرة حيث الحقيقة كذبة والكذبة حقيقة»

قال أمين اللجنة إن الامم المتحدة “تكافئ الإرهاب، وتتغاضى عن المجزرة وتعيق طريق السلام الحقيقي”، قال أوهانا.

وأضاف أن استنتاج الأمم المتحدة بأن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية هو “افتراء دموي عصري”، مكرّراً كلامه خلال مؤتمر The Jerusalem Post الدبلوماسي، الذي عُقد يوم الثلاثاء في مركز إعلام أصدقاء صهيون، حيث تحدث أمين الكنيست أمير أوهانا.

جاء كلامه بعد أقل من ساعة على نشر تقرير اللجنة الدولية المستقلة للتحقيق التابع للأمم المتحدة، الذي خلُص إلى أن إسرائيل ارتكبت أربعة من الأفعال الخمسة المعرّفة في اتفاقية الإبادة الجماعية لعام 1948، ومن بينها: القتل، والتسبب بضرر جسدي أو نفسي بالغ، وفرض ظروف معيشية مقصودة من شأنها التسبب في هلاك الفلسطينيين كلياً أو جزئياً، وفرض تدابير تهدف إلى منع الولادات.

“في الأمم المتحدة الحقيقة كذبة والكذبة حقيقة”، قال أوهانا. “هذا افتراء دموي عصري، يشبه الافتراءات التي روّج لها النازيون.”

وتحدّث أيضاً عن تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الجمعة الأخير الذي أقر ممراً نحو دولة فلسطين. وقد نُصّت على سبع صفحات واعتمدتها 142 دولة، مع معارضة 10 دول وامتناع 12 عن التصويت.

“إنه يكافئ الإرهاب، ويتجاهل المجزرة ويعيق الطريق نحو سلام حقيقي”، هتف أوهانا.

“كانت أوروبا في وقت ما تقنع نفسها بأن سياسة الإرضاء قد تكبح العدوان. واليوم، يُردد بعض قادتها نفس الخطأ، وينجرفون وراء أوهام سيادة بينما لا تزال حماس تحتفظ بالرهائن وتمارس عنفاً لا معنى له ضد المدنيين الإسرائيليين.”

مع ذلك شدد على أن اسرائيل “لن ترهبها الأعمال الإرهابية”، و”لن نكون القابلات لدولة هدفها الوحيد أن تدفننا.”

“عندما يكتبون قرارات على الورق، سنكتب الواقع على الأرض. وبينما يُحوّلون الواقع ليتواءم مع جبنهم، سنتحدث نحن الحقيقة: أن الطريق الوحيد للسلام لا يمر عبر تصريحات سطحية، بل عبر هزيمة الشر.”

يقرأ  أكثر من 200 قتيلاً في فيضانات مفاجئة تضرب باكستان وكشمير الهندية

وختم أوهانا بأن سياسة الإرضاء تنتهي دوماً بالدماء والخيانة للقيم والحريات التي ندافع عنها، ممدحاً صحيفة The Jerusalem Post على دفاعها عن حرية التعبير والديمقراطية.

أضف تعليق