تعمل مضخّات الرافعات (pump jacks) في منشآت شركة وينترشال ديا.
اتفق يوم الأحد فريق أساسي من أعضاء تحالف أوبك+ على مواصلة توسيع حصص الإنتاج ابتداءً من الشهر المقبل.
قررت السعودية وروسيا وست دول أخرى زيادة إنتاجها اليومي مجتمعة بمقدار 137,000 برميلاً اعتباراً من أكتوبر. ويحتوي البرميل القياسي في هذه الصناعة على حوالى 159 لتراً من النفط.
وقد شرعت هذه المجموعة الأساسية تدريجياً خلال الأشهر الماضية في فتح صمامات الإنتاج بغية التراجع عن قيود إنتاج سابقة بلغت مجملها 2.2 مليون برميل يومياً.
مع الزيادة الأخيرة، تبدأ الدول الثمانية خطوة التراجع التدريجي عن شريحة أخرى من التخفيضات تصل إلى نحو 1.65 مليون برميل يومياً.
ومع ذلك، تبطئ المجموعة وتيرتها بعض الشيء: فقد رُفع الهدف الإنتاجي لشهر سبتمبر سابقاً بمقدار 547,000 برميل يومياً — وهو ارتفاع واضح مقارنة بالزيادة المخططة التالية البالغة 137,000 برميلاً.
بررت الدول الثمانية قرارها بـ«وضع صحي» في سوق النفط، و«آفاق اقتصادية عالمية مستقرة»، بالإضافة إلى انخفاض مخزونات الخام.
إلى جانب السعودية وروسيا، تضم هذه المجموعة الجزائر والعراق وكازاخستان وسلطنة عُمان والإمارات العربية المتحده.
تراجعت أسعار النفط بعد صدور تقرير مخيب للآمال عن سوق العمل الأميركي، ما دلّ على تباطؤ الطلب من أكبر اقتصاد في العالم. كما شكّل التوسع المتوقع في إنتاج أوبك+ ضغطاً إضافياً على الأسعار.
وكان محلّلو السلع قد حذّروا مسبقاً من مزيد من الزيادات في الإنتاج؛ إذ تشير تحليلات خبراء كومرتس بنك في المانيا إلى أن أوبك+ تزود السوق بالفعل بكميات تفوق الحاجة بصورة ملحوظة.