إدارة الطيران الفيدرالية تخفض الرحلات الجوية بنسبة 10٪ مع تمدد إغلاق الحكومة الأمريكية — أخبار الطيران

أصدرت الوكاله الإعلان بينما تواجه نقصاً في الكوادر ناجماً عن عمل مراقبي الحركة الجوية دون أجر.

نُشر في 5 نوفمبر 2025

انقر هنا للمشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي

أعلنت إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية (FAA) أنها ستقلص حركة النقل الجوي بنسبة 10 بالمئة في 40 سوقاً «عالية الكثافة» بدءاً من صباح الجمعة، للحفاظ على السلامة خلال إغلاق الحكومة المستمر، بحسب البيان.

أصدرت الوكالة الإعلان يوم الأربعاء فيما تواجه نقصاً متفاقماً في الموظفين نتيجة عمل عدد من مراقبي الحركة الجوية دون أجر، مع امتناع بعضهم عن الحضور خلال الإغلاق، ما أسفر عن تأخيرات واسعة النطاق في أنحاء البلاد.

مقالات موصى بها

قال مدير إدارة الطيران الفيدرالية برايان بيدفورد إن الوكالة لن تنتظر وقوع مشكلة لتتخذ إجراءات، مشيراً إلى أن الإغلاق يضغط على القدرة التشغيلية «ولا يمكننا تجاهل ذلك». وأضاف بيدفورد ووزير النقل شون دافي أنهما سيلتقيان لاحقاً الأربعاء مع قيادات شركات الطيران لبحث كيفية تنفيذ التخفيض بأمان.

تأخيرات واسعة النطاق

دخل الإغلاق يومه السادس والثلاثين، وقد اضطر نحو 13 ألف مراقب حركة جوية و50 ألف موظف في إدارة أمن النقل (TSA) للعمل دون أجر، ما فاقم أزمة النقص في الأيدي العاملة وتسبّب في تأخيرات رحلات وطوابير ممتدة عند نقاط فحص الأمن بالمطارات.

يهدف الإجراء إلى تخفيف الضغط على مراقبي الحركة الجوية، وحذّرت إدارة الطيران من أنها قد تفرض قيوداً إضافية على الرحلات بعد يوم الجمعة إذا ظهرت مشكلات جديدة.

حذّر دافي يوم الثلاثاء من أنه إذا استمر إغلاق الحكومة أسبوعاً إضافياً فقد يؤدي ذلك إلى «فوضى جماعية» ويجبره على إغلاق أجزاء من الاجواء الوطنية أمام الحركة الجوية، وهي خطوة جذرية قد تخلّ بمنظومة الطيران الأمريكية.

يقرأ  هل تكفي الضمانات الأمنية الأمريكية لإنهاء الحرب في أوكرانيا؟— الحرب الروسية–الأوكرانية

دأبت شركات الطيران على المطالبة بإنهاء الإغلاق، مستندة إلى مخاطر تتعلق بسلامة الطيران. وتراجعت أسهم شركات طيران كبرى، من بينها يونايتد وأمريكان إيرلاينز، بنحو واحد في المئة في جلسات التداول الممتدة.

قدّرت مجموعة من صناعة الطيران أن أكثر من 3.2 مليون مسافر تأثروا بتأخيرات أو إلغاءات رحلات بسبب تزايد حالات الغياب بين مراقبي الحركة الجوية منذ بدء الإغلاق في الأول من أكتوبر. وأبلغت شركات الطيران المشرعين عن آثار ذلك على عملياتها.

قالت شركات الطيران إن الإغلاق لم يؤثر بشكل جوهري في أعمالها حتى الآن، لكنها حذّرت من تراجع الحجوزات إذا طال الإغلاق. وسُجلت أكثر من 2100 رحلة متأخرة يوم الأربعاء.

وأوضح بيدفورد يوم الثلاثاء أن نسبة 20 إلى 40 بالمئة من مراقبي الحركة في أكبر 30 مطاراً لدى الوكالة لم يحضروا إلى العمل.

أغُلقت مؤسسات الحكومة الفيدرالية إلى حد كبير مع تعمّق المواجهة بين الجمهوريين والديمقراطيين في الكونغرس حول مشروع موازنة التمويل؛ ويصّر الديمقراطيون على ألا يوافقوا على أي خطة لا تمدد دعم نفقات التأمين الصحي، في حين يرفض الجمهوريون ذلك.

أضف تعليق