صرّح بيدرو سانشيز سابقًا بأن إسبانيا تفتقر إلى أسلحة نووية وحاملات طائرات واحتياطيات نفطية كبيرة تتيح لها ممارسة ضغوط فعّالة على إسرائيل لوقف ما وصفه بـ«الإبادة الجماعية».
واستدعى وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس القائم بأعمال السفارة الإسرائيلية في مدريد، دانا إرليش، يوم الجمعة، وذلك على خلفية تصريحات صدرت عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي. وأكد ألباريس بحسب بيان وزارة الخارجية الإسبانية دعمه «الرفض القاطع للتصريحات الكاذبة والتشهيرية» الصادرة عن مكتب نتنياهو.
اتهم مكتب نتنياهو يوم الخميس رئيس الوزراء الإسباني بــ«تهديدات إبادية» بعدما أعلن سانشيز يوم الإثنين إجراءات جديدة تقيد تسليم أسلحة ووقود مخصص للطائرات إلى إسرائيل، في محاولة للحد من التدفق العسكري نحو قطاع غزة.
نفت إسرائل بشدّة أن تكون عملياتها في غزة ترقى إلى مستوى الإبادة الجماعية، وهي الآن تخوض معركة قانونية أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي التي تنظر اتهامات تتعلق بالإبادة الجماعية.
من جهتها أعربت وزارة الخارجية الأميركية عن قلقها إزاء قيود مدريد على دخول سفن وطائرات تنقل أسلحة أو وقودًا طيارًا عسكريًا إلى إسرائيل، وكذلك إزاء حظر دخول وزيرَي الأمن القومي والمالية الإسرائيليين إلى الأراضي الإسبانية.