تجمّع المئات في الساعات الأولى من صباح يوم الاثنين في ميدان «الرهائن» بتل أبيب انتظاراً لعودة آخر المحتجزين في قطاع غزة.
أظهر بث مباشر لمنتدى عائلات الرهائن أشخاصاً جالسين على كراسي صفراء رمزاً للتضامن مع المحتجزين، وهم يلوحون بالأعلام الزرقاء والبيضاء لإسرائيل. وأفادت صحيفة تايمز أوف إسرائيل أن حركة حماس من المتوقع أن تبدأ بإطلاق سراح الرهائن الأحياء المتبقين حوالى الساعه 8 صباحاً (05:00 ت.غ.).
وبحسب ما أفادت السلطات الإسرائيلية، من بين 48 رهينة ما زالوا في غزة، يُعتقد أن 20 منهم على قيد الحياة.
يخطط منتدى عائلات الرهائن لبث عودة المفرج عنهم على شاشات كبيرة، ودعا الجمهور إلى التجمع ليلةً في ميدان الرهائن. كما وضع متطوّعون لافتات ترحيب في الشوارع قرب المستشفيات التي ستُنقل إليها الحالات المفرج عنها.
وقال المنتدى في بيان: «إن تنفيذ الاتفاق لعودة جميع الرهائن حدث طالما تمنّيناه واستعددنا له منذ الأيام الأولى للحرب».
وأضاف: «أمامنا الآن مهمة حيوية ومشتركة: إعادة تأهيل المفرج عنهم، وعائلاتهم، والمجتمعات المتأثره، والمجتمع الإسرائيلي ككل».
وأشار المنتدى إلى أن استعادة الحياة الطبيعية بشكل كامل لن تكون ممكنة إلا بعودة جميع الرهائن—الأحياء لغرض العلاج والتأهيل، والمتوفون لدفنهم في إسرائيل.
وفي بيان منفصل، قال الجيش الإسرائيلي إنه لا يتوقع أن تسلّم حماس جميع الجثث الـ28 خلال مهلة الـ72 ساعة المتفق عليها بموجب وقف إطلاق النار، وسط مخاوف من أن تكون بعض الجثث مفقودة في قطاع غزة الذي تعرض لدمار واسع.
ووفق الاتفاق، من المقرر أن تطلق إسرائيل سراح نحو 2000 سجين فلسطيني، بمن فيهم ما يصل إلى 250 محكوماً عليهم بالسّجن المؤبد، مقابل إطلاق سراح الرهائن الأخيرين.