إسرائيل تأمر بإخلاء جميع سكان مدينة غزة — إلى أين يتجهون؟

قال الجيش الإسرائيلي إن عمليته المخطَّط لها في مدينة غزة تهدف إلى منع مقاتلي حماس من إعادة تنظيم صفوفهم وتخطيط هجمات مستقبلية. دخلت إسرائيل مدينة غزة في مراحل سابقة من الحرب، لكنها تقول إن هذه المرّة ستتقدم إلى أجزاء من المدينة لم يهاجمها أو يسيطر عليها جنود إسرائيليون من قبل.

المخاطر على المدنيين، سواء الذين يغادرون أو الذين يبقون، هائلة. وحذّرت مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية من أن أي تصعيد إضافي للعملية العسكرية في مدينة غزة قد يفضي إلى “كارثة” إنسانية للسكان المدنيين.

أعلنت تصنيف حالة الأمن الغذائي المتكامل (I.P.C.) في أغسطس أن مدينة غزة والمناطق المحيطة بها تُعاني رسميًا من المجاعة. وتعتمد الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة على هذا الإطار لمراقبة وتصنيف أزمات الجوع على مستوى العالم.

أظهرت صور ومقاطع فيديو التُقِطت ليلة الثلاثاء حشودًا من الفلسطينيين متجهة جنوبًا من مدينة غزة. وفي المقابل، أعلن آخرون عزمهم البقاء، مشيرين إلى أن الرحلة باتت مكلفة للغاية، وأنه ليس لديهم مكان يذهبون إليه، أو لأنهم يخشى ما إذا غادروا ألا يكون بوسعهم العودة.

إياد بابا/وكالة فرنس برس — غيتي إيماجز

في أمر الإخلاء الخاص بمدينة غزة، وجّه الجيش الإسرائيلي السكان إلى ما وصفه بـ«منطقة إنسانية» في النصف الجنوبي من القطاع، وهو شريط ساحلي ضيق لجأ إليه مئات الآالف بالفعل.

قال الجيش الإسرائيلي إن هناك «مساحات شاسعة فارغة» خالية من الخيام في تلك المنطقة. غير أن مئات الآلاف من الفلسطينيين يقيمون هناك بالفعل، وتتقاطع أجزاء من هذه المنطقة مع مناطق أصدر الجيش أوامر بإخلائها.

يقرأ  انقسام دول الاتحاد الأوروبي حول فرض عقوبات على إسرائيل بسبب حرب غزةخلال اجتماع وزراء الخارجية — أخبار غزة

أضف تعليق