زاد الاحتلال الإسرائيلي من توغلاته في جنوب سوريا، وتوافقت الضربات الأخيرة مع محادثات أمنية بين دمشق وخصمها القديم تهدف الى التوصل إلى اتفاق يخفف من حدة التوتر.
أفادت مصادر في الجيش السوري والقناة الاعلامية الرسمية أن إسرائيل شنت، يوم الأربعاء، سلسلة غارات استهدفت ثكنات عسكرية سابقة في بلدة الكسوة بريف دمشق الجنوبي الغربي، في هجوم يعد الثاني خلال 24 ساعة.
وعند طلب التعليق، قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي: «نحن لا نعلّق على تقارير أجنبية».
ولم ترد على الفور أي تفاصيل بشأن وقوع إصابات أو أضرار.
تُعد منطقة الكسوة وجبل منّى من أبرز المواقع العسكرية التي استُخدمت من قبل ميليشيات مدعومة من إيران خلال حقبة حكم الأسد.
القصة ما تزال قيد التطور.