إسرائيل تعلن تحديد هوية إحدى الجثتين الإضافيتين اللتين سلّمتهما حماس

أعلنت إسرائيل أنها تمكنت من تحديد هوية إحدى الجثتين اللتين أعادتهما حماس خلال عطلة نهاية الأسبوع، وهي لجثمان أب لثلاثة أطفال قُتل على يد الميليشيا الإسلامية الفلسطينية أثناء محاولته الدفاع عن عائلته قبل أن تُنقل جثته إلى قطاع غزة.

وذكرت قوات الدفاع الإسرائيلية على قناتها في تلغرام، يوم الأحد، أن رونين تومي إنجل قُتل في السابع من أكتوبر 2023 عندما خرج للدفاع عن أسرته، وأن جثمانه نُقل إلى داخل قطاع غزة.

أفاد منتدى المختطفين والعائلات المفقودة بأن إنجل، البالغ من العمر 54 عاماً، كان يعمل مصوراً.

ينحدر إنجل من كيبوتس نير عوز القريب من الحدود مع غزة. اختطفت حماس زوجته وابنتيه خلال الهجوم الذي دمر الكيبوتس ونقلتهن إلى القطاع، وتم افراجهن في إطار صفقة تبادل نفذت في نوفمبر 2023.

وقد أعلن عن وفاة إنجل في الأول من ديسمبر 2023، لكن حماس احتجزت جثته حتى الاتفاق الأخير الذي تضمن وقف إطلاق نار، وإعادة أسرى إسرائيليين، وإطلاق سراح آلاف المعتقلين الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية.

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن جثة ثانية أُفرج عنها مع جثة إنجل تم التعرف عليها، لكن هويتها لم تُكشف بعد، ما يخلف 16 جثة من أصل 28 كانت حماس قد وافقت على تسليمها لا تزال في غزة.

وتقول حماس إن العثور على الجثث تعرّض لصعوبات كبيرة لأن بعضها مدفون تحت أنقاض المباني والأنفاق التي دُمّرت خلال الحرب التي استمرت عامين في غزة.

وأفرجت الحركة، يوم الاثنين، عن آخر عشرين من الرهائن الذين كانوا على قيد الحياة.

يقرأ  لقطة شبحية لضبع تفوز بجائزة مصوّر الحياة البرية للعام

أضف تعليق