واجه اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بين حماس وإسرائيل أول اختبار كبير له يوم الأحد، بعدما تبادل الطرفان إطلاق النار واتهم كلٌ منهما الآخر بخرق الاتفاق.
قالت القوات الإسرائيلية إنها ضربت «عشرات أهداف تابعة لحماس» ردًا على ما وصفته بـ «الخرق الصريح لاتفاق وقف إطلاق النار هذا الصباح»، بحسب بيان للجيش على منصة X.
وأضاف الجيش أن أهدافه شملت مرافق تخزين السلاح، مواقع إطلاق النار، خلايا إرهابية وبنية تحتية إرهابية إضافية، وأن قواته «هاجمت وفككت» نحو ستة كيلومترات من البُنى التحتية الإرهابية تحت الأرض.
قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن جنديين إسرائيليين قتلا نتيجة هجوم لحماس في رفح.
حمّلت حماس اسرائيل مسؤولية خروقات متعددة لوقف إطلاق النار، لكنها قالت إن اتصالها بوحداتها المتبقية في رفح مقطوع منذ أشهر، وأضافت: «لسنا مسؤولين عن أي حوادث تقع في تلك المناطق»، بحسب وكالة أسوشيتد برس.
وقالت اسرائيل إنها استأنفت تطبيق وقف إطلاق النار لاحقًا يوم الأحد.
وذكر الجيش في بيان: «وفقًا لتوجيهات المستوى السياسي، وبعد سلسلة من الضربات المهمة ردًا على خروقات حماس، بدأ الجيش استئناف تطبيق وقف إطلاق النار، تماشيًا مع شروط الاتفاق. سيواصل الجيش الحفاظ على الاتفاق وسيُرد بحزم على أي خرق له».
أوضح المسؤل الأمني الإسرائيلي أن إدخال المساعدات إلى غزة توقف لفترة وجيزة يوم الأحد، لكن عمليات التوريد ستستأنف يوم الاثنين.
حقوق الطبع والنشر 2025 لشركة نيكستار ميديا، جميع الحقوق محفوظة. لا يجوز نشر أو إذاعة أو إعادة كتابة أو إعادة توزيع هذه المادة.
للحصول على أحدث الأخبار والطقس والرياضة ومقاطع الفيديو المتدفقة، تفضّل بزيارة The Hill.