تستخدم ياهو الذكاء الاصطناعي لاستخلاص أهم النقاط من هذا المقال، لذا قد لا تتطابق المعلومات دائماً مع نص المقال الأصلي. الإبلاغ عن الأخطاء يساعد على تحسين التجربة.
الخلاصات الرئيسة:
قال الجيش الإسرائيلي يوم الأحد إنه شن ضربات على بنى تحتية عسكرية لحزب الله في جنوب لبنان، في إطار مواصلة استهدافه لمواقع داخل البلد المجاور، وذلك بعد مرور أكثر من تسعة أشهر على اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه مع الحركة المدعومة من إيران.
كما استهدفت الضربات مواقع تحت أرضية قرب قلعة بوفور، المعروفة محلياً بقلعة الشاقيف، جنوب شرق بلدة عرنون، بعد أن رصدت إسرائيل «نشاطاً عسكرياً» في المنطقة، وفق بيان للجيش.
وأوضح الجيش أن وجود الموقع والنشاط الذي يُمارَس فيه يشكلان انتهاكاً للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان، مبرراً بذلك الغارات التي نفذها.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام التابعة للدولة بوقوع غارتين جويتين قرب مدينة نباتية.
لم ترد تقارير فورية عن وقوع خسائر بشرية، غير أن السكان أفادوا بسماع دوي انفجارات هائلة أثناء الهجمات.
تأتي هذه الضربات وسط توتر متصاعد على طول الحدود الإسرائيلية–اللبنانية على الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار الذي جرى التوسط لإبرامه في 27 نوفمبر من العام الماضي بين إسرائيل وحزب الله، والذي سعى لوقف أكثر من عام من الأعمال القتالية، شمل شهرين من القتال المكثف الذي أدّى إلى إضعاف الحركة الموالية لإيران.
وبموجب بنود ذلك الاتفاق، كان من المفترض أن تنسحب عناصر حزب الله إلى شمال نهر الليطاني — أي نحو 30 كيلومتراً عن الحدود الإسرائيلية — تاركة الأمن في المنطقة الجنوبية للجيش اللبناني وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.
وفي المقابل، كان من المتوقع أن تنسحب إسرائيل كلياً من الأراضي اللبنانية، غير أنها أبقت على وجود في خمس نقاط تعتبرها ذات أهمية استراتيجية.
تقع قلعة الشقيف شمال النهر مباشرة، لكنها تبقى قريبة من الحدود الإسرائيلية.