إسرائيل تعلن مغادرة 250 ألف فلسطيني مدينة غزة وسط العملية العسكرية

أفادت مصادر طبية فلسطينية، يوم السبت، بمقتل ما لا يقل عن 39 شخصًا منذ صباح اليوم إثر هجمات عسكرية إسرائيلية استهدفت المدينه ومناطق أخرى من القطاع الساحلي.

وقال محمود بصّال، المتحدث باسم الدفاع المدني التابع لحركة حماس، إن إسرائيل كثفت هجماتها خصوصًا على مدينة غزة.

في أوائل أغسطس أعلنت إسرائيل أن قواتها تعتزم السيطرة على كامل المدينة لاستهداف وحدات حماس التي يُعتقد أنها تنشط هناك.

يُعتقد أن نحو مليون شخص كانوا متواجدين سابقًا في المدينة، بينهم من فرّ إليها قادمين من مناطق أخرى داخل غزة.

دعا المتحدث العسكري الإسرائيلي، آفيخاي أدرعي، يوم السبت مجدداً جميع سكان مدينة غزة الى التوجه فورًا إلى ما تسمّيه إسرائيل «مناطق إنسانية» في الجنوب.

ونشر أدرعي على منصة X تقديرًا يفيد بأن حوالي 250 ألف شخص غادروا المدينة.

بالمقابل، قدّرت إدارة الإعلام التابعة لحماس في قطاع غزة أن عدد النازحين إلى مناطق تُعدّ أكثر أمانًا ارتفع إلى نحو 350 ألفًا، مقابل تقرير سابق رجّح وجود نحو 65 ألفًا.

ولم تُؤكَّد بصورة مستقلة أي من هذه الأرقام أو المعلومات القادمة من منطقة النزاع في وقت النشر.

وفي منشور لاحق على X، ناشد المتحدث سكان بناية شاهقة والخيام المحيطة بها بالإخلاء الفوري، مبيّنًا أن القوات الإسرائيلية كانت تستعد لاستهداف «بنية عسكرية» لحماس في الموقع.

وبعد فترة قصيرة، أفادت القوات العسكرية بأنها ضربت تلك البناية.

وبالرغم من أن الإنترنت في المدينة يكاد يكون معطّلًا بعد تدمير قوات إسرائيلية لعدد من المباني التي تحمل أبراج البث، فإن مناشدات أدرعي انتشرت بسرعة.

كما تصل هذه الرسائل أيضًا إلى هواتف محمولة مزوّدة بشبكات SIM إسرائيلية.

ومع أن خطر الموت يحدق بالمدنيين، فإن كثيرين يرفضون الانتقال إلى المناطق الآمنة المركزية التي أعلنتها إسرائيل أو إلى منطقة المواسي جنوب الغرب، لكون إسرائيل قد استهدفت مثل هذه المناطق في مناسبات سابقة.

يقرأ  انطلاق إخلاء واسع لسكان شمال قطاع غزة ومدينة غزة قريبًا

أضف تعليق