إسرائيل كاتس يحذّر الحوثيين — من يعتدِ على إسرائيل ستُقطع يده

حذّر وزير الدفاع اسرائيل كاتس من الجماعة الحوثية بعد إطلاق صاروخ أدى إلى صدور صفارات الإنذار في وسط إسرائيل، شملت القدس وتل أبيب، عصر يوم الأحد.

ندد الوزير اسرائيل كاتس بإطلاق الحوثيين صاروخاً باتجاه وسط البلاد، مشدداً في تغريدة على حسابه في «إكس/تويتر» أن المجموعة «ستدفع فوائد مركبة عن كل محاولة لاستهداف إسرائيل».

وقال إن إسرائيل تفرض حصاراً جوياً وبحرياً يلحِق أذىً كبيراً بالحوثيين، وأضاف: «هذا الصباح ضربنا أهدافاً من البنية التحتية وقطاع الطاقة. هذا مجرد البداية، والاستمرار سيكون قوياً ومؤلماً».

وتابع: «من يمد يده ضد إسرائيل — ستُقطَع يده».

جاء هذا في أعقاب دوي صفارات الإنذار في وسط البلاد، ولا سيما في القدس وتل أبيب.

اكد الجيش الإسرائيلي أن منظومات الدفاع اعترضت الصاروخ بنجاح، ولم تُسجَّل إصابات، بحسب ما أكدت «نجمة داوود الحمراء». وأُغلق مطار بن غوريون مؤقتاً أمام الحركة الجوية نتيجة تفعيل الصفارات.

مباني متضررة في محطة حزيز بعد استهدافها بضربات صاروخية إسرائيلية في صنعاء، 17 أغسطس 2025 (رويترز/خالد عبدالله).

وجاء إطلاق الصاروخ عقب ضربات نفذها الجيش الإسرائيلي لمواقع في اليمن وصفتها القيادة العسكرية بأنها استهدفت بنية تحتية طاقية كانت تُستخدم من قِبَل الحوثيين، بحسب تأكيدات عسكرية صباح الأحد.

وذكرت تقديرات الجيش أن الضربات جاءت كرد فعل على هجمات متكررة شنّها الحوثيون ضد إسرائيل والمدنيين الإسرائيليين، شملت إطلاق صواريخ سطح-سطح وطائرات مسيّرة باتجاه الأراضي الإسرائيلية.

ونقلت إذاعة الجيش عن مصادرها أن قوات البحرية الإسرائيلية نفّذت ضربة في اليمن واستهدفت محطة حزيز للطاقة، وُقِورِنَ التقرير مع ضربات سابقة نفذت هذا العام في ميناء الحديدة.

وكانت قناة «المسيرة» الحوثية ومقرها بيروت أفادت في وقت سابق بأن محطة كهرباء جنوب العاصمة صنعاء تعرّضت لـ«عدوان» أدى إلى خروج بعض مولّداتها عن الخدمة؛ ولم تُحدد القناة مصدر ما ورد بوصفه «العدوان».

يقرأ  تفسير رؤية النقود الورقية في المنام ودلالاتها المختلفة

هل كان قادة حوثيون رفيعو المستوى حاضرين أثناء الضربة؟ نقلاً عن صحيفة The Telegraph البريطانية، كانت قيادات حوثية كبيرة متواجدة في المحطة وقت الضربة.

أضف تعليق