إطفائيون ألمان ينضمون إلى جهود إخماد حرائق الغابات في إسبانيا

وصلت إلى شمال إسبانيا فرق إطفاء ألمانية لتقديم الدعم في مواجهة أعنف حرائق الغابات التي تشهدها البلاد منذ عقود.

أعلنت إدارة الإطفاء في بون يوم الثلاثاء أن 67 عنصراً من فرق الطوارئ برفقة 23 مركبة وصلوا إلى سان سباستيان في إقليم الباسك.

كان من المتوقع أن تتجه هذه الفرق لاحقاً إلى منطقة إكستريمادرا التي تحدّ البرتغال.

واحدة من أكبر الحرائق تشتعل قرب بلدة جاريا، وقد التهمت النيران حتى الآن نحو 15 ألف هكتار. وتكافح البرتغال أيضاً أربعة حرائق رئيسية.

كان من المقرر أن يزور رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز ووزير الداخلية فرناندو غراندي-مارلاسكا موقع الحرائق في إكستريمادورا يوم الثلاثاء، بعد أن تجوّل سانشيز بالأمس في المناطق المتضررة بغاليسيا.

وصلت أيضاً تعزيزات وطائرات إطفاء من فرنسا وإيطاليا وفنلندا وهولندا وجمهورية التشيك وسلوفاكيا، غير أن خبراء الأرصاد حذروا من أن هطول الأمطار، وهو الوسيلة الأكثر فعالية للتهدئة، بات أمراً غير مرجح في الأيام المقبلة.

وصفت السلطات المعركة مع النيران بأنها خطيرة، إذ تولّد الرياح المتقلبة جدراناً نارية بارتفاع عدة أمتار وتعرض الفرق لخطر تطويقها. ووصف أحد القادة الإسبان الوضع بأنه «تسونامي ناري».

حتى الآن، لقي أربعة أشخاص حتفهم في إسبانيا واثنان في البرتغال. وفي غاليسيا أُصيب مساء الاثنين أربعة من عناصر الإطفاء، بينهم أحدهم بحروق بالغة، وفق ما نقلته قناة التلفزيون الحكومي RTVE.

منذ مطلع العام، أُحترق نحو 3,440 كيلومتراً مربعاً من الأراضي في إسبانيا. وتشمل المناطق الأكثر تضرراً قشتالة وليون، وغاليسيا، وإكستريمادورا، وأستورياس.

اندلعت الغالبية العظمى من الحرائق في مناطق جبلية قليلة الكثافة السكانية، ومع ذلك اضطرّ آلاف السكان إلى عمليات إخلاء حفاظاً على حياتهم.

يقرأ  «قبة ترامب الذهبية»خطة دفاعية تشمل صواريخ فضائية وأسلحة ليزرية— تقرير — أخبار دونالد ترامب

أضف تعليق