تقدم دليل السفر Lonely Planet مجموعة منتقاة من الوجهات الجديدة التي يستحسن أن يضعها المسافرون في خططهم للعام المقبل، من طاجيكستان إلى ناميبيا، مروراً بعاصمة السهر المطلقة بلغراد، وغيرها من الأماكن المميزة.
تتضمن الاقتراحات مدينة قادس الإسبانية الوصفية بـ«المدينة المرحة»، وجزيرة سردينيا الإيطالية التي تقدم أكثر بكثير من شواطئ ساحرة تخطف الأنفاس. كما تصنف بريستول ضمن أبرز الوجهات بفضل تفاصيلها الفنية وشوارعها الموشومة بالرسوم.
مدن أوروبية
النصيحة للمسافرين في العام المقبل: «استكشفوا الحياة الليلية الأسطورية» في بلغراد، التي بدأت تزيح مدناً مثل برلين، المشهورة سابقاً بمشهدها الحفلي. يقول الدليل إن المشروبات الرخيصة، والأجواء غير المعقدة، وسكان محبّي الحياة الليلية تجعل من بلغراد ملعب السهر الأول في أوروبا. قلّة من المدن توازي طاقة بلجراد الليلية.
من المدن الأوروبية الأخرى الجديرة بالزيارة أوترخت الهولندية، على مقربة بالقطار من أمستردام. تزخر المدينة بعراقة المدينة القديمة ومجاريها المائية ومنازلها ذات الواجهات المثلّثة التي تذكّر لوحات فيرمير، إضافة إلى وفرة من المكتبات والمطاعم والمتاحف.
افكار لمحبي الطعام
لذواقة الطعام توجد تجارب مثل جولة ثقافية للطعام في دبي القديمة، بالإضافة إلى المشهد الغذائي المثير في ملبورن أو جولة طهي في ولاية كيرالا بجنوب الهند.
أنهار، رحلات مشي وتخييم بري
تشمل الخيارات أيضاً التنزه والتخييم البري في طاجيكستان، وتتبع فيلة الصحراء في ناميبيا، ورحلة نهرية على النهر ميكونغ تمتد بين فيتنام وكمبوديا. كما يمكن التفكير في الحي الياباني «ليبرداِدي» في مدينة ساو باولو البرازيلية الضخمة.
ولا تنسَ مكسيكو سيتي، فساحة تتداخل فيها التقاليد ما قبل الكولونيالية مع جداريات كالحكايات ومأكولات تصادفك عند كل زاوية.
يؤكد دليل Lonely Planet أن هذه التوصيات لم تُرتب تصنيفياً؛ فغياب الترتيب يدل على روح العصر—فن ثقافة السفر اليوم تعطي الأولوية للمعنى واللقاءات على حساب القوائم التنافسية، لذا تُمنح جميع الوجهات مكانة متكافئة.
جرافيتي ظهر على جدار في شارع فايل، بريستول، قد يكون أحدث أعمال الفنان الشهير بانكسي — مع أن الفنان المراوغ لم يؤكد بعد ما إذا كان هو من نفّذ الجداريات.
شوارع بريستول مشهورة بفن الشارع، ما يجعلها واحدة من المدن الموصى بها للمسافرين في 2026.
مقهى على زاوية شارع ديسبوتا ستيفانا وشارع سيتينسكا في وسط المدينة؛ المقاهي الجذابة كهذه تملأ بلغراد حالياً.