إميلي داماري ترد على وفاة خاطفها السابق من غزة — حازم نعيم

اميلي دماري أعربت عن ارتياحها إثر الأنباء التي تردَّدت عن مقتل حازم نعيم، أحد خاطفيها السابقين، متمنية في الوقت ذاته عودة الرهائن الباقين في أسر التنظيمات الإرهابية.

الأسيرة السابقة من غزة تفاعلت عبر “ستوري” على إنستغرام مع خبر قصف نفذته قوات الجيش الإسرائيلي يوم الأحد وأودى بحسب التقارير بحياة أحد خاطفيها. وذكرت أن نفس الخاطف — حازم نعيم — كان يحتجز أيضاً رومي غونين ونعمة ليفي.

شكرت دماري الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، وقالت إنهم “لا يرتاحون لحظة من أجلنا جميعاً”، معربة عن أملها في أن تسبقنا الأنباء السارة وتعلن قريباً عودة الـ48 رهينة المتبقين أسرع مما هو متوقع.

كما ذكرت دماري أسماء التوأمين غالي وزيف برمان، راجية تحررهما من سجن الإرهاب؛ غالي كانت في منزل دماري في كيبوتس كفار عزة وقت الخطف، أما زيف فخُطف منفصلاً، ولا يزالان محتجزين في قطاع غزة.

وأشارت إلى تعاطفها مع عوائل الشهداء، لافتة إلى أن وفاة الرقيب الأول (احتياط) أريئيل لوبلينر يوم السبت مثلت سقوط الجندي الـ900 في صفوف الجيش الإسرائيلي منذ مجزرة السابع من أكتوبر.

في حديثها، وصفت دماري نعيم بأنه قائد الإرهابيين الذين حرسوها مع رومي ونعمة خلال فترة احتجازهم، وقالت لإحدى القنوات إنه “شخص شرير للغاية”. وأضافت أنها أطلقت هتافات الفرح عندما سمعت بخبر مقتله، لأن الناس لا يدرون ماذا كان يعني هذا الوحش لها ولرومي.

أوضحت المصادر أن مقتل نعيم لم يُؤكد رسمياً بعد من قبل الجيش الإسرائيلي أو الشباك، لكن ثمة قناعة متنامية داخل المؤسسة الأمنية بأنه قد قُتل.

وكان مسؤول آخر من الخاطفين، محمد ناصر علي قنيطة، قد ثبت مقتله في يوليو بعد عملية استهداف نُفذت منتصف يونيو، بحسب ما أعلن الجيش الإسرائيلي والشاباك. كان قنيطة عضواً في كتيبة الفرقان التابعة لجهاز الاستخبارات العسكرية لحماس، وتسلل إلى داخل إسرائيل في السابع من أكتوبر ثم احتجز دماري في منزله مع بداية الحرب.

يقرأ  وفاة آخر ناجٍ فرنسي من معركة صحراوية حاسمة في الحرب العالمية الثانية عن عمر يناهز ١٠٣ أعوام

أضف تعليق