إندونيسيا، الدولة ذات الغالبية المسلمة، ستنضم إلى عشر دول أخرى في عمليّة إسقاط المساعدات جويًا على قطاع غزة، بعد أن وردت طلبات التنسيق من داخل الدائرة السياسية العليا.
وكشفت تقارير KAN أن إندونيسا ستبدأ إسقاط قوافل إغاثية جواً مع توسّع عمليات جيش الدفاع الإسرائيلي في غزة، علماً أن الدول عادةً ما تنسق مثل هذه العمليات مع جهات مثل COGAT، لكن الطلب هذه المرّة جاء وفقاً للتقرير من مستوى سياسي رفيع داخل الحكومة.
وقال مصدر سياسي كبير ومجهول لـ KAN إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو دعا أي دولة راغبة في إسقاط مواد غذائية على غزة للانضمام إلى الجهد الإنساني، وقد شمل ذلك بالفعل دولاً عدة هي: الأردن، مصر، الإمارات، ألمانيا، فرنسا، إسبانيا، بلجيكا، إيطاليا، اليونان، هولندا، وسنغافورة.
على الأرض، تصطف شاحنات المساعدات قرب معبر رفح على الحدود المصرية مع قطاع غزة، في ظل تصاعد المواجهات بين إسرائيل وحماس، فيما تحظر إسرائيل عمليات إسقاط جوي عن دول تعتبرها معادية، مثل تركيا.
وفي سياق منفصل نقلت وسائل إعلام أن المبعوث الأميركي الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف اقترح فكرة نقل أجزاء من سكان غزة إلى إندونيسا، وقال مسؤول طلب عدم الكشف عن هويته إن ويتكوف يعتزم أن يكون «حضوراً شبه مستمر» في المنطقة للاستجابة السريعة لأي طارئ: «يجب أن نكون متأهبين تماماً، جاهزين لقمع أي مشكلة فور ظهورها». وأضاف مسؤول آخر مجهول لشبكة NBC: «إذا لم نساعد الغزّان، إذا لم نحسّن حياتهم أو نمنحهم بارقة أمل، فستنشب ثورة».