عنوان: باتريك كلويفرت ينهي مهمته مع اندونيسيا بعد تسعة أشهر
نُشر في 16 أكتوبر 2025
أنهت الاتّفاقية بين الاتحاد الإندونيسي لكرة القدم والمدرّب باتريك كلويفرت، بالتراضي، بعد فشل المنتخب في بلوغ نهائيات كأس العالم 2026 في أمريكا الشمالية. كان كلويفرت قد تولّى المسؤولية في يناير بعقد مدته سنتان، على رغم أن مسيرته مع المنتخب استغرقت ثمانية مباريات فقط.
توقفت آمال إندونيسيا في التعهل إلى النهائي بعد هزيمتين متتاليتين أمام العراق والسعودية في الجولة الرابعة من تصفيات الاتحاد الآسيوي، ما وضع حدّاً لمبادرة الاتحاد في الاستعانة بلاعبين من أصول إندونيسية قادمين من أوروبا والتي ساهمت في إيصاله إلى مراحل متقدّمة من التصفيات للمرة الأولى منذ مشاركة الهند الشرقية الهولندية عام 1938.
خلال قيادته للفريق، حقق كلويفرت (49 عاماً) ثلاثة انتصارات، وتعرّض لأربع هزائم، وتعادل مرة واحدة. ونُقل عنه عبر منشور على إنستغرام أنّ تجربته كانت «رحلة لا تُنسى»، معبِّراً عن أسفه لعدم الوصول إلى كأس العالم ومشدِّداً على فخره بما بُني سوياً، ومتحمِّلاً المسؤولية كاملة: «الهزيمتان أمام السعودية والعراق درسان مُرّان، لكنهما يذكّراننا بارتفاع طموحاتنا المشتركة. كمدرّب أنا أتحمّل المسؤولية كاملة.»
أكّد اتحاد كرة القدم الإندونيسي (PSSI) أن إنهاء التعاقد تم «بانتقال متبادل»، وأن الخطوة تندرج ضمن تقييم شامل لبرامج تدريب وتطوير المنتخبات الوطنية. ولم يُعلَن عن اسم خليفته حتى الآن.
نشأت مسيرة كلويفرت الاحترافية في أياكس حيث توّج بدوري أبطال أوروبا، ثم انتقل إلى ميلان وبرشلونة قبل أن يعتزل اللعب عام 2008. أما مشواره التدريبي فلم يواكب نجاحاته كلاعب؛ إذ شمل عقوداً قصيرة مع أندية ومنتخبات، من بينها قيادته لأدانا دميرسبور في تركيا لخمسة أشهر عام 2023، وتولّيه منصب المدير المؤقت لمنتخب كوراساو عام 2021، كما كان مساعداً للمدرّب لويس فان غال مع المنتخب الهولندي بين 2012 و2014.