ألكسندر إيساك يتدرّب بمفرده بعدما طفا على السطح غموض وضعه في نيوكاسل يونايتد.
في بيان على وسائل التواصل الاجتماعي أكد المهاجم السويدي أنه أراد الرحيل عن النادي الإنجليزي، واتهم النادي بخرق الوعود وإرباك الجماهير. وقال إنّه أبلغ إدارة نيوكاسل بموقفه من زمن بعيد.
«عندما تُنقض الوعود وتضيع الثقة، لا يمكن أن تستمر العلاقة»، كتب إيساك على حسابه في إنستغرام مساء الثلاثاء، معبّرًا عن استيائه من الطريقة التي سُمِحَ بها للآخرين بصياغة روايات لا تعكس ما تَفَهّمَ بين الأطراف خلف الأبواب المغلقة.
إيساك (25 عامًا) كان هدفًا لعرض بقيمة 110 مليون جنيه إسترليني من ليفربول في وقت سابق من الشهر الجاري، وقد أُدرج ضمن تشكيلة رابطة اللاعبين المحترفين في الدوري للموسم 2024-25، لكنه امتنع عن حضور حفل التتويج الذي شهد تتويج محمد صلاح بجائزة أفضل لاعب بسبب القضايا العالقة الخاصة بمستقبله.
من جهتها أصدرَت إدارة نيوكاسل بيانًا نفت فيه أن يكون أي مسؤول في النادي قد قطع وعدًا بالسماح لإيساك بالرحيل هذا الصيف. وجاء في البيان: «نحن واضحون: ألكسندر ما زال مرتبطًا بعقد… نرغب في الاحتفاظ بأفضل لاعبينا، لكننا نفهم أن للاعبين رغباتهم ونستمع لوجهات نظرهم».
وأضاف النادي أنه توضّح للاعب وممثليه ضرورة مراعاة مصلحة نيوكاسل يونايتد والفريق والجماهير عند اتخاذ أي قرار، وأن شروط بيع اللاعب خلال الصيف لم تتحقق ولا يُتوقّع أن تتحقق.
النادي أكّد أيضًا أنه يعتز بتقاليده ويسعى للحفاظ على روح العائلة داخل النادي، وأن إيساك يظل جزءًا من هذه العائلة وسيُستقبل عند عودته للانضمام إلى زملائه.
غاب إيساك عن مباراة نيوكاسل التعادلية بلا أهداف أمام أستون فيلا في الجولة الافتتاحية، ويستعد فريق المدرب إدي هاو لمواجهة حامل اللقب ليفربول يوم الإثنين. قبل انطلاق الموسم صرّح هاو بأن إيساك «يسيطر على مستقبله».
وفي المقابل، تعرّض ليفربول لضغط شديد من بورنموث لكنه انتزع الفوز في مباراته الافتتاحية على أنفيلد بنتيجة 4-2.