احتجاجات عالمية تتصاعد بعد اعتراض إسرائيل قافلة مساعدات متجهة إلى غزة

نُشر في 3 أكتوبر 2025

انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي

شهدت مدن في أنحاء العالم احتجاجات واسعة بعد اعتراض البحرية الإسرائيلية لـ«قافلة سومد العالمية» التي كانت تحمل مساعدات إنسانية إلى غزة، حيث طالب المتظاهرون بفرض عقوبات أقوى على إسرائيل.

عبر قارات متعددة من أوروبا إلى أستراليا وأمريكا الجنوبية تجمّع الناس يوم الخميس للاحتجاج على حصار البحرية الإسرائيلية لـ41 سفينة كانت تقل ما لا يقل عن 400 شخص، بينهم شخصيات بارزة مثل الناشطة المناخية غريتا ثونبرغ وسياسيون، كانوا في طريقهم إلى غزة التي أبلغت الأمم المتحدة عن حالات مجاعة فيها بعد ما يقرب من عامين من الحرب الإبَادية الإسرائيلية.

في برشلونة سار نحو 15,000 متظاهر وهتفوا «غزة لست وحدها»، «قاطعوا إسرائيل» و«الحرية لفلسطين». أظهرت تلفزيونات إسبانيا شرطة مكافحة الشغب وهي تردع المتظاهرين قسراً بعد محاولتهم اقتحام الحواجز. كانت عمدة برشلونة السابقة آدا كولاو من بين الذين تم اعتراضهم في البحر وتواجه الآن خطر الترحيل مع نشطاء آخرين، من بينهم حفيد نيلسون مانديلا، مندلا مانديلا.

تجمع عدة مئات من المحتجين أيضاً أمام البرلمان الإيرلندي في دبلن، حيث يرتبط التضامن مع الفلسطينيين كثيراً بذاكرة النضال الإيرلندية ضد الاستعمار البريطاني. وقالت مريم مكنالّي لوكالة فرانس برس عن ابنتها التي انضمت إلى القافلة: «قلقة حتى الثمالة على ابنتي، لكني فخورة بها وبما تفعل. إنها تقف إلى جانب الإنسانية في مواجهة خطر جسيم».

شهدت باريس تظاهرة تضم نحو ألف متظاهر في ساحة الجمهورية، بينما أُوقف نحو مئة شخص في مارسيليا بعد محاولتهم قطع الطريق المؤدي إلى شركة Eurolinks، وهي مصنع أسلحة تُتهم ببيع مكونات عسكرية لإسرائيل.

في إيطاليا دعت نقابات كبيرة إلى إضراب عام يوم الجمعة تضامناً مع القافلة، وانتشرت التظاهرات في مدن رئيسية. وسجلت روما مشاركة نحو 10,000 شخص وفقاً للشرطة، وهتف المحتجون: «مستعدون لشل كل شيء. يجب أن تتوقف آلة الإبادة فوراً».

يقرأ  بعد هجوم إسرائيلي صادم على مدينتهم… قلق يخيم على سكان الدوحةالصراع الإسرائيلي-الفلسطيني

شهدت مدن أخرى تظاهرات مماثلة في برلين، لاهاي، تونس، برازيليا، بوينس آيرس، سيدني، وإسطنبول، حيث سار المتظاهرون إلى السفارة الإسرائيلية حامِلِين لافتات تطالب بـ«حظر تام على الاحتلال». وفي بروكسل تجمّع نحو 3,000 شخص أمام البرلمان الأوروبي مطالبين الاتحاد الأوروبي بـ«كسر الحصار»، وسط انتشار قنابل دخان ومفرقعات نارية.

أضف تعليق