قادَ الليبراليون الوسطيون بقيادة روب جيتن تقدماً صادماً في الانتخابات الهولندية، بحسب استطلاع الخروج الرئيسي، بعد أن كان حزبه يحتلّ المرتبة السادسة في الاقتراع السابق قبل عامين.
شنّ جيتن حملةً استثنائية في الأسابيع الأخيرة، ويشير استطلاع الخروج الذي أجراه معهد Ipsos I&O إلى أن حزب D66 الليبرالي حصد نحو 27 مقعداً، بفارق مقعدين عن الشعبوي المعادي للإسلام جيرت فيلدرز الذي فاز بالانتخابات الماضية.
النتيجة النهائية لا تزال أقرب إلى التعادل من الحسم، على الرغم من أن استطلاعات الخروج الهولندية تُعَدّ عادةً من المصادر الموثوقة.
تلاحقه ثلاثة أحزاب أخرى عن كثب، بينها الليبراليون المحافطون، وحزب الخضر-العمال ذي التوجه اليساري، والحزب الديمقراطي المسيحي.
تصدّر فيلدرز الاستطلاعات طوال الحملة، لكن بعد أن أنهى تحالفه في يونيو، أعلن جميع القادة التقليديين رفضهم العمل معه مجدداً.
أما حزب جيتن فقاد حملة ناجحة بامتياز، مستفيداً من أدائه المتقن في المناظرات التلفزيونية؛ كما أن ظهور زعيمه (38 عاماً) في برنامج مسابقات خلال الحملة زاد من حضوره وسمعته.
ساد جوّ من الحماس بينما تجمع أنصار الحزب لمتابعة النتائج في قاعة بمدينة لايدن، الواقعة بين أمستردام ولاهاي.