اشتباكات على الحدود الكمبودية–التايلاندية تجبر نصف مليون شخص على اللجوء إلى الملاجئ — أخبار النزاعات الحدودية

نُشر في 10 ديسمبر 2025

انقر هنا للمشاركة عبر وسائل التواصل الاجتماعي
مشاركة

يعيش نحو نصف مليون نازح في كمبوديا وتايلاند داخل معابد بوذية ومدارس وملاجئ أخرى بعد فرارهم إثر تجدد المواجهات في نزاع حدودي عمره قرن من الزمن.

وأوضح مسؤولون أن ما لا يقل عن 13 شخصًا، بينهم جنود تايلانديون ومدنيون كمبوديون، قتلوا خلال موجة القتال الأخيرة التي امتدت إلى يومها الثالث يوم الأربعاء، بينما فر أكثر من 500 ألف شخص من المناطق الحدودية التي تشهد عمليات قتالية يشارك فيها مقاتلات ودبابات وطائرات من دون طيار.

تختلف الجارتان في جنوب شرق آسيا حول ترسيم حدود طُوِّرت في الحقبة الاستعمارية على امتداد نحو 800 كيلومتر (500 ميل)، حيث تحولت النزاعات على معابد تاريخية إلى اشتباكات مسلحة عنيفة.

تعد اشتباكات هذا الأسبوع الأكثر دموية منذ خمسة أيام من القتال في يوليو الماضي، التي أودت بحياة عشرات الأشخاص ونزحت على إثرها نحو 300 ألف شخصية قبل التوصل إلى هدنة هشة.

يتبادل الطرفان الاتهامات بالمسؤولية عن إشعال العنف المتجدد، والذي توسع يوم الثلاثاء ليشمل خمس محافظات في كل من تايلاند وكمبوديا.

وفي يوم الأربعاء، أعلنت كمبوديا انسحابها من دورة ألعاب جنوب شرق آسيا التي تستضيفها تايلاند، إذ أشارت لجنتها الأولمبية إلى “مخاوف جدية وطلبات من أسر رياضيينا بعودة ذويهم فورًا”.