تبادل الرئيس التركي رجب طيب اردوغان والمستشار الألماني فريدريش ميرتس الاتهامات بشأن حرب غزة خلال مؤتمر صحفي مشترك عقد في أنقرة يوم الخميس.
في حين أكد ميرتس مجدداً دعم ألمانيا الثابت لإسرائيل، اتهم اردوغان الدولة الإسرائيلية مجدداً بـ«الإبادة الجماعية».
أشار الزعيم التركي إلى أن إسرائيل شنت هذا الأسبوع ضربات جوية واسعة على قطاع غزة، رغم وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر، فيما ذكرت إسرائيل يوم الأربعاء أنها «جدّدت» تطبيق وقف النار.
«هم لا يهجمون على غزة فحسب، بل كانوا دوماً يسعون لإخضاعها عبر التجويع والإبادة، وما زال ذلك مستمراً»، قال أردوغان.
جاءت تصريحات اردوغان رداً على ميرتس الذي قال لصحفي تركي إن إسرائيل أصبحت ملاذاً لملايين اليهود، بمن فيهم العديد ممن نجوا من المحرقة. «لهذا السبب ستقف ألمانيا دوماً بثبات بجانب دولة إسرائيل»، أضاف المستشار.
كما أوضح ميرتس أن إسرائيل مارست «حقها في الدفاع عن النفس» بعد هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 الذي قادته حركة حماس، مشيراً إلى أن هذه الحرب المدمرة كان يمكن تفاديها لو أفرجت حماس عن الرهائن مبكراً ووَضعت أسلحتها.
«حينئذٍ لكانت هذه الحرب قد انتهت فوراً»، قال المستشار الألماني.
رد أردوغان بأنه لا يتفق مع ميرتس، معتبراً أن حماس تفتقر إلى أسلحة نووية أو ثقيلة، في حين تمتلك إسرائيل مثل هذه القدرات وقد قصفت غزة مجدداً بالرغم من وقف النار الذي أُتفق عليه قبل أسبوعين.
يلتقي المستشار فريدريش ميرتس الرئيس رجب طيب اردوغان في أنقرة. وتعد هذه الزيارة الأولى لميرتس إلى تركيا. مايكل كابلر/د.ب.أ