اعتقالات جارية في شارلوت (ولاية كارولاينا الشمالية) في حملة تشدّد ضد المهاجرين — أخبار دونالد ترامب

وكالات إنفاذ اتحادية تنتشر في شارلوت ضمن حملة جديدة ضد الهجرة

نُشر في 15 نوفمبر 2025

أكد مسؤولون فدراليون في الولايات المتحدة أن حملة لملاحقة المهاجرين — هي الأحدث في ادارة دونالد ترامب — بدأت في أكبر مدن ولاية نورث كارولاينا، شارلوت، حيث رُصد عملاء يجرون توقيفات في مواقع متعددة.

«يجب أن يعيش الأمريكيون بلا خوف من أن يقوم مهاجرون غير نظاميين مجرمون بعنف بإيذائهم أو إيذاء عائلاتهم أو جيرانهم»، قالت تريشيا مكلولين، مساعدة وزير الأمن الداخلي، في بيان يوم السبت، بحسب وكالة أسوشيتد برس. «نحن نُعزّز وجود قوات إنفاذ تابعة لوزارة الأمن الداخلي في المدينة لضمان سلامة السكان وإزالة التهديدات على السلامة العامة».

انتقد مسؤولون محليون، من بينهم عمدة شارلوت في لايلز، هذه الإجراءات واعتبروها «مسببة للخوف والقلق غير الضروريين». وأضاف البيان الموقع أيضاً من مفوض المقاطعة مارك جيرريل وستمفاني سنيد من مجلس التعليم في شارلوت-ميكلنبورغ: «نريد لسكان شارلوت ومقاطعة ميكلنبورغ أن يعرفوا أننا نقف مع جميع المقيمين الذين يريدون ببساطة مواصلة حياتهم».

شارلوت مدينة متعددة الأعراق يقطنها أكثر من 900 ألف نسمة، بينهم أكثر من 150 ألف مولود في الخارج، وفقاً لمسؤولين محليين.

لم تُعلن الحكومة الفدرالية عن هذه الحملة مسبقاً. لكن شريف مقاطعة ميكلنبورغ غاري ماكفادن قال في وقت سابق من الأسبوع إن مسؤولين فدراليين أبلغوه بأن عملاء الجمارك والحدود سيصلون قريباً.

باولا غارسيا، متحدثة باسم منظمة كامينو غير الربحية ثنائية اللغة التي تخدم العائلات في شارلوت، قالت إن فريقها لاحظ ازدياداً في حوادث توقيف مركبات من قبل وكلاء الجمارك وحماية الحدود ووكالة الهجرة والجمارك منذ يوم الجمعة. «في الأساس، ما نراه هو أن الكثير من الناس يتم توقيفهم عند حواجز أو أثناء تنقلهم»، قالت غارسيا. «حتى أنني شاهدت عدداً من توقيفات أثناء ذهابي إلى العمل أمس، ولاحظ أفراد المجتمع تواجداً متزايداً لوكلاء الـ ICE وشرطة الحدود في المدينة.»

يقرأ  سفن أستراليا وكندا والفلبين تُجري تدريبات بحرية مشتركة في بحر الصين الجنوبي المشحون بالتوتر

استجابت منظمات محلية بتنظيم تدريبات ومحاولات لإبلاغ المهاجرين بحقوقهم، وكذلك بالتفكير في تنظيم احتجاجات سلمية.

دافعت إدارة ترامب عن حملات إنفاذ فدرالية مماثلة في مدن مثل لوس أنجلوس وشيكاغو، معتبرة أنها ضرورية لمكافحة الجريمة وتطبيق قوانين الهجرة. ومع ذلك، أثارت حملة إدارة ترامب لترحيل ملايين المهاجرين اتهامات بانتهاكات لحقوق الأفراد وفتح باباً لعدد كبير من الدعاوى القضائية.

قال الحاكم جوش ستاين، وهو ديمقراطي يعمل مع هيئة تشريعية ذات أغلبية جمهورية، يوم الجمعة إن الغالبية العظمى من المحتجزين في هذه العمليات لا يملكون إدانات جنائية، وبعضهم مواطنون أمريكيون. وحثّ الناس على توثيق أي «سلوك غير لائق» يرونه وإبلاغ سلطات إنفاذ القانون المحلية عنه.

من جهتها، أكدت إدارة شرطة شارلوت-ميكلنبورغ مسبقاً أنها ليست طرفاً في تطبيق سياسات الهجرة الفدرالية وبأن مسؤولياتها المحلية منفصلة عن عمليات الهجرة الفدرالية.

أضف تعليق