رئيس الاتحاد التركي لكرة القدم يصف فضيحة المراهنات بأنها «أزمة أخلاقية» في الكرة التركية
نُشر في 11 نوفمبر 2025
اعتقلت السلطات في تركيا ثمانية أشخاص وجرى تعليق أكثر من 1,000 لاعب بينما تهزّ تحقيقات واسعة النطاق أركان إدارة الكرة في البلاد إثر اتهامات بالرهان على المباريات.
اعتُقل رسمياً يوم الإثنين رئيس نادي أيوب سبور مراد أوزكايا وسبعة آخرون، وفي الوقت نفسه أعلن الاتحاد التركي لكرة القدم عن إقاف 1,024 لاعباً ريثما تُستكمل التحقيقات التأديبية. من بين هؤلاء الموقوفين، 27 لاعباً يخوضون منافسات الدرجة الأولى (السوبر ليغ)، بينهم مدافع غلاطة سراي إيرين إلمالي الذي يُشكّل جزءاً من صفوف المنتخب الوطني أيضاً.
قال نادي غلاطة سراي في بيان إنه يراقب التطورات وينتظر انتهاء التحقيقات. وأوضح إيرين إلمالي أن توقيفه مرتبط برهان على فريق ليس فريقه قبل خمس سنوات، وأنه لم يشارك في أي مراهنات منذ ذلك الحين.
المشتبه بهم موجهة إليهم اتهامات تتضمن استغلال السلطة والتلاعب في نتائج المباريات، إلى جانب تهم أخرى.
انكشفت الفضيحة أواخر أكتوبر عندما أعلن الاتحاد أن تحقيقاً كشف أن 371 من أصل 571 حاكماً نشطاً في دورياته الاحترافية لديهم حسابات مراهنة، وأن 152 منهم كانوا يراهنون فعلياً.
أشار التقرير إلى أن حكمًا واحدًا راهن 18,227 مرة، وأن 42 حكمًا راهنوا على أكثر من 1,000 مباراة لكلٍ منهم، فيما وُجد آخرون راهنوا مرة واحدة فقط.
تعليق مسابقات الدرجة الثالثة والرابعة في تركيا، التي يشارك فيها أكثر من 900 من اللاعبين المشبوهين، استمر لمدة أسبوعين حتى الآن.
تأتي هذه التحركات بعد أن كان الاتحاد قد علّق في وقت سابق من هذا الشهر 149 حكمًا وحكماً مساعداً، إثر تحقيق أظهر أن المسؤولين في الدوريات المحترفة راهنوا على مباريات كرة القدم.
ووصف رئيس الاتحاد، إبراهيم حاجيوسماوغلو، الوضع بأنه «أزمة أخلاقية في كرة القدم التركية».