رغم سريان الهدنة الحالية، أفادت مصادر فلسطينية يوم السبت بأن عدة أشخاص أصيبوا، بعضهم إصاباته خطيرة، جراء حوادث وقعت في الجزء الجنوبي من قطاع غزة.
وأوضحت مصادر طبية في القطاع الساحلي أن أربعة أشخاص جرحوا مساء السبت في غارة جوية اسرائيلية استهدفت مركبة في نصيرات بوسط القطاع.
وأكد الجيش الاسرائيلي حصول هجوم في المدينة، وقال إنه استهدف بحسب زعمه عناصر من حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية الذين يُشتبه في أنهم كانوا يخططون لمهاجمة جنود إسرائيليين.
في وقت سابق، أفادت مصادر في مستشفى ناصر القريب بأن شخصاً واحداً أصيب بجروح خطيرة جراء قصف إسرائيلي شمال‑غرب مدينة رفح الجنوبية. المنطقة خاضعة لسيطرة عسكرية إسرائيلية، وقال الجيش عند سؤاله إنه يجري التحقق من البلاغ.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إن شخصين آخرين أصيبا أيضاً في غارة جوية إسرائيلية استهدفت مركبة في بلدة بني سهيلم قرب خان يونس. وقال متحدث عسكري إسرائيلي إنه اطلع على التقرير لكنه لا يستطيع تأكيد وقوع مثل هذا الحادث في المنطقة.
وأكدت السلطة الصحية التي تسيطر عليها حماس مقتل 93 فلسطينياً منذ دخول الهدنة حيز التنفيذ في 10 أكتوبر، مع وقوع العديد من القتلى قبل نحو أسبوع.
وأقر الجيش الاسرائيلي بأن جنديين قتلا في هجمات جنوب قطاع غزة يوم الأحد الماضي، ثم شنت إسرائيل بعد ذلك أعنف غارات جوية منذ بدء الهدنة، وأسفرت تقارير مستشفيات عن مقتل 44 فلسطينياً.
ومنذ ذلك الحين هدأت الأوضاع إلى حد كبير، مع بقاء حوادث معزولة بين الحين والآخر.
وقال الجيش إنه أطلق النار على أشخاص اقتربوا من الجنود وتجاوزوا ما يُعرف بالخط الأصفر. وقد تراجع الجيش الإسرائيلي وراء هذا الخط بموجب اتفاق الهدنة وهو يسيطر على الأرض هناك.
ولا يمكن التحقق من المعلومات المقدمة من الطرفين بشكل مستقل في الوقت الحالي.