الإفراج عن كريستيان بروكنر — المشتبه به في اختفاء مادلين ماكان — من سجن ألماني

أُفرِج عن المشتبه الرئيسي في قضية اختفاء مادلين مكن من سجن ألماني، بعدما أمضى حكماً عن جريمة لا علاقة لها بالقضية المعروفة عالمياً.

نقل محاميه كريستيان بروكنر من داخل سجن سيهنده قرب هانوفر، وأكدت الشرطة مغادرته المكان، رغم أنه لم يظهر في السيارة الظاهرة عند الخروج. كان يقضي عقوبة عقب إدانته باغتصاب امرأة مسنة في برايا دا لوز بالبرتغال عام 2005، ومن المتوقع أن يضع له جهاز تتبّع إلكتروني حول الكاحل بعد الإفراج.

المشتبه، ألماني الجنسية ويبلغ من العمر 48 عاماً، لم يُوجَّه إليه أي اتهام رسمي يتعلق باختفاء مادلين، وينفي تورطه. اختفت الطفلة مادلين عام 2007 عن عمر ثلاث سنوات أثناء تواجدها مع أشقائها نائمين في شقة عطلات ببرايا دا لوز، بينما كان والداها كيت وجيري مكن في مطعم قريب. اختفاؤها بات من أشهر قضايا الأشخاص المفقودين التي لم تُحل في العالم.

أشار الادعاء الألماني إلى أدلي، بينها بيانات هواتف محمولة، قد تضع بروكنر في المنطقة وقت اختفاء الطفلة، وهو ما دفع المحققين للاعتقاد بأنه المتورط، لكن الأدلة المتوفرة لم ترتقِ إلى مستوى توجيه تهم رسمية.

يُعرف عن بروكنر أنه أقام لسنوات في منطقة الغارف وكان متنقلاً ومذنباً في جرائم صغرى ومجرماً جنسياً مُداناً سابقاً؛ تتضمن سوابقه إدانات تتعلق بالاعتداء جنسياً على أطفال في أعوام 1994 و2016.

أجرت قوات الشرطة البرتغالية والألمانية في يونيو من هذا العام عمليات تفتيش جديدة للمناطق بين مكان إقامة عائلة مكن والعناوين المرتبطة ببروكنر، بما في ذلك أحراش ومبانٍ مهجورة، لكن عمليات البحث لم تُسفر عن اختراقات حاسمة.

يقرأ  هجوم طعن جماعي في مانيتوبا يسفر عن مقتل شخص وإصابة ستة على الأقل

أضف تعليق