شاركت الشرطة الجنائية الاتحادية الألمانية ومنظمة الشرطة الجنائية الدولية (الإتنربول) في التحقيق بشأن السطو على مجوهرات متحف اللوفر.
ونشرت الوكالتان يوم الثلاثاء صورة للمسروقات وطلبتا مساعدة الجمهور لاستعادتها. وأضاف الإنتربول المجوهرات الباريسية إلى قاعدة بياناته للأعمال الفنية المسروقة، التي تضم نحو 57,000 قطعة.
وأثار السطو الذي وقع في 19 أكتوبر غضباً واسعاً وانتقادات لاذعة لأمن المتحف؛ إذ تنكّر اللصوص بزيّ عمال بناء واستولوا على ثماني قطع من مجوهرات التاج تُقدَّر قيمتها بنحو 88 مليون يورو (ما يعادل نحو 102 مليون دولار).
ودعا لوران لافون، رئيس لجنة الثقافة في مجلس الشيوخ الفرنسي، إلى تحسينات عاجلة. وقال بعد زيارته لللوفر يوم الثلاثاء: «نتعامل مع منظومة أمنية لا تلبّي التوقعات التي يُفترض توافرها في مؤسسة متحف»، مشدداً على الحاجة إلى تحديثات تشمل تعزيز أنظمة المراقبه بالفيديو.
وفي يوم السبت، اعتقلت الشرطة الفرنسية مشتبهين اثنين معروفين سابقاً بسوابق سرقة، وتم التعرف إليهما عبر أدلة الحمض النووي.
وحسب صحيفة لو باريزيان، استغلا الاثنان حقّهما في التزام الصمت أثناء الاستجواب. ولا يزال مشتبه بهما آخران طليقين، ولم تُستَعد بعد المجوهرات المسروقة.