الادعاء البريطاني يستأنف قرار رفض توجيه تهمة «الإرهاب» لمغنّي الراب كينيكاب — أخبار الموسيقى

النيابة تعتزم الاستئناف بعد إسقاط تهمة «إرهاب» عن عضو فرقة الراب الكُنفِدرالية

أعلنت نيابة المملكة المتحدة عزمها الطعن في قرار محكمة بريطانية القاضي بإسقاط تهمة «الإرهاب» الموجهة إلى ليام أوهانا، المعروف أيضاً باسم أغ أو هانايد، وهو أحد أعضاء فرقة الراب الإيرلندية كنيكاب.

كان أوهانا متّهماً بعرض علم تابع لحزب الله المدعوم من إيران خلال حفل في لندن في نوفمبر الماضي، غير أن القضية رُفِعت في أواخر سبتمبر بعد أن اعتبرت محكمة لندن أنها شابتها أخطاء شكلية. وقال القاضي الرئيس بول غولد سبرينغ في محكمة وولويتش إن القضية «غير مشروعة» و«باطلة» لأنها وُقِعت خارج المهل القانونية الستة الأشهر المحددة.

وقال متحدث باسم هيئة النيابة الملكية (CPS) الثلاثاء: «نستأنف قرار إسقاط القضية لأننا نرى أن هناك مسألة قانونية مهمة تحتاج إلى توضيح». وكان أوهانا، المعروف أيضاً بلقبه مو تشارا (أي «صديقي» بالغيلية)، قد وُجهت إليه الاتهامات في مايو بموجب قانون مكافحة الإرهاب البريطاني الذي يجرم عرض مادة بصورة تثير شبه غياب معقولة بأن صاحبها مؤيد لمنظمة محظورة.

لم يصدر تعليق فوري من فرقة كنيكاب على إعلان استئناف النيابة. وبعد إسقاط التهم الشهر الماضي قال أوهانا إن القضية تتعلق أكثر بقطاع غزة وبـ«ما قد يحدث إذا تجرأت على الكلام» بدلاً من كونها «تهديداً للجمهور». وأضاف: «نحن كشعب إرلندا نعرف الاضطهاد والاستعمار والمجاعة والإبادة الجماعية. عانينا ولا زلنا نعاني تحت ‘إمبراطوريتكم’. محاولاتكم لإسكاتنا فشلت لأننا على حق وأنتم على خطأ. لن نصمت».

وقالت وزيرة أول حكومة أيرلندا الشمالية، ميشيل أونيل، في حينه إن تلك التهم كانت «جزءاً من محاولة محسوبة لإسكات من يقفون ويتكلمون ضد الإبادة التي ترتكب في غزة».

اتهمت بعض الدول أعضاء كنيكاب بترويج «الإرهاب» بسبب تصريحاتهم المؤيدة للفلسطينيين أثناء حرب إسرائيل على غزة. ومنعت هنغاريا وكندا الفرقة من دخول أراضيهما، كما ألغيت حفلات لهم في ألمانيا والنمسا هذا العام.

يقرأ  فلسطينيو الضفة الغربية — عالقون بعد إغلاق إسرائيل المعبر الدولي الوحيد

وتؤكد الفرقة مراراً أنها لا تؤيد حزب الله أو حماس ولا تُشجّع العنف.

أضف تعليق