أعربت جمعية الصحافة الأجنبية في اسرائيل عن غضبها وصدمة عميقة بعد مقتل خمسة صحفيين يعملون لدى مؤسسات إعلامية دولية، إثر ضربات استهدفت مستشفي ناصر الطبي في غزة.
أسفرت الضربة على مجمع ناصر عن وفاة مراسلين كانوا يعملون لصالح وكالات مثل رويترز والأسوشييتد برس وقناة الجزيرة.
في بيان نشرته على منصة إكس يوم الإثنين، قالت الجمعية إن الحادث «من بين أخطر الهجمات الإسرائيلية على صحفيين يعملون لوسائل إعلام دولية منذ اندلاع الحرب على غزة».
وأوضحت المجموعة أن الضربات أصابت الدرج الخارجي للمستشفى، حيث كان الصحفيون غالباً ما يتخذون مواقعهم بكاميراتهم، وأن الهجوم وقع دون أي إنذار مسبق.
وأضاف البيان: «نناشد إسرائيل، وبصوت واحد، أن توقف نهائياً ممارساتها الشنيعة في استهداف الصحفيين. لقد طال هذا الأمر أكثر من اللازم؛ وقتل عدد كبير من الصحفيين في غزة على يد القوات الإسرائيلية من دون مبرر».
وختمت الجمعية بالقول إن هذا يجب أن يكون لحظة فاصلة، وأنها تناشد القادة الدوليين ببذل كل ما في وسعهم لحماية زملائنا، لأننا لا نستطيع حماية أنفسنا بمفردنا.