لم يوضح بيان جيش الدفاع الإسرائيلي ما إذا كانت الأسلحة المهربة مُعدّة لاستعمال إرهابيين في غزة أم لعصابات إجرامية في جنوب إسرائيل.
أكد الجيش مساء الأربعاء اعتراض طائرة مسيّرة كانت تحاول تهريب ثلاث بنادق عبر الحدود المصرية خلال الليل.
جاء إعلان الجيش بعد استئناف وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، الذي عاد بعد رد الجيش بضربات يوم الثلاثاء على خرق نفذته الجماعة الإرهابية. وأسفر أحد انتهاكات حماس لوقف النار عن مقتل الرقيب الأول (احتياط) يونا إيفرايم “إفي” فلدباوم، مهندس قتالي قُتل برصاص قناص.
وبالنسبة للأسلحة، لم يوضح بيان جيش الدفاع ما إذا كانت الأسلحة المهربة موجهة لمقاتلين في غزة أم لعصابات منظمة في الجنوب الإسرائيلي.
فيما يتعلق بدور مصر منذ وقف إطلاق النار، التزمت القاهرة بالمساهمة في حفظ استقرار وقف النار، بما في ذلك توفير معدات للمساعده في البحث عن رفات الرهائن الذين لم تُعاد بعد إلى إسرائيل.
وشمل دور مصر أيضاً عقد لقاء في 21 أكتوبر بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ورئيس المخابرات المصرية حسن محمود رشاد، ناقشا خلاله قضايا غزة وأمن الحدود والتنسيق الثنائي.
الحدود الإسرائيلية–المصرية، 9 سبتمبر 2025؛ صورة توضيحية. (الائتمان: YANIV NADAV/FLASH90)
وأفاد تقرير سابق هذا الشهر أن الجيش المصري من المتوقع أن يلعب دوراً محورياً ضمن قوة الأمن الدولية الجديدة التي ستتولى إدارة الأمن في غزة.
وقد اعترض جيش الدفاع خلال الأسابيع الأخيرة عدة محاولات مماثلة لتهريب أسلحة عبر الحدود المصرية إلى إسرائيل، منها: طائرة مسيّرة حملت بندقيتين وذخيرة يوم الاثنين، وطائرة أخرى حملت بنادق وذخيرة ومخازن، وطائرتان حملا بضائع في 17 أكتوبر، وطائرة مسيّرة تحمل ثلاث بنادق في 28 سبتمبر.
ساهم في إعداد هذا التقرير أميخاي شتاين وطاقم صحيفة جيروزاليم بوست.