في اليوم 1,303 من حرب روسيا على أوكرانيا، هذه أبرز التطورات حتى يوم الجمعة 19 سبتمبر:
القتال
– استهدفت طائرات مسيّرة أوكرانية مجمّعاً مهماً لمعالجة النفط والبتروكيماويات في إقليم باشقورتوستان الروسي، ومصفاة نفط في إقليم فولغوغراد، في إطار تصعيد أوكراني موجه إلى قطاع النفط والغاز الروسي.
– أفادت وكالات روسية بأن وحدات عسكرية زعمت اختراق قرية يامبول الغربية داخل أوكرانيا وتأمين مواقع جديدة قرب خمسة تجمعات سكنية في المنطقة نفسها، حسب وكالة تاس.
– رئيس هيئة الأركان الروسية، فاليري جيراسيموف، ادعى أن روسيا تحقق تقدماً “في شبه كل الاتجاهات” على طول خطوط المواجهة.
– أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن الخسائر الروسية تزايدت في مدينة بوكرسك (بوكروفسك) نتيجة “الدفاع البطولي” للأوكرانيين عن المنطقة.
– عثرت السلطات اللاتفية على حطام طائرة مسيّرة روسية على ساحل البلطيق قرب مدينة فنسبيلس، وأكد وزير الدفاع أندريس سبرودس على منصة إكس أن الحطام هو مؤخرة طائرة “جربيرا” الخداعية وليست متفجّرة.
الأمن الإقليمي
– وافق departement الخارجية الأميركي على بيع منظومات صواريخ جافلن إلى بولندا بقيمة تقديرية تبلغ 780 مليون دولار، وقالت وكالة التعاون الأمني الدفاعي الأميركية إن الصفقة تدعم سياسة واشنطن وأمن حليف في حلف الناتو.
– تعهّدت أوكرانيا بتدريب جنود ومهندسين بولنديين على أنظمة الدفاع ضد الطائرات المسيّرة، بعد أسبوع من إسقاط قوات بولندية وناتو أكثر من 20 طائرة مسيّرة انتهكت المجال الجوي البولندي خلال هجوم جوي روسي على أوكرانيا.
– أعلن مفوّض الدفاع في المفوضية الأوروبية أندريوس كوبيليوس عزمه دعوة وزراء الدفاع إلى محادثات الأسبوع المقبل بشأن إنشاء “جدار دفاعي للطائرات المسيّرة” على الحدود الشرقية للاتحاد الأوروبي، وهو مفهوم كان قيد البحث قبل حوادث التوغّل الأخيرة.
– عُرضت تقنيات أوكرانية مضادة للمسيّرات، مجرّبة ميدانياً ضد روسيا، في معرض دفاعي بتايوان هذا الأسبوع.
عملية السلام
– أعرب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب في مقابلة مع قناة فوكس عن خيبة أمل من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لعدم تمكنه من إبرام اتفاق سلام مع أوكرانيا، وقال إنه كان يتوقع أن تكون تسوية النزاع بين روسيا وأوكرانيا من بين الأسهل بفضل علاقته ببوتين.
– أعلن ترمب أيضاً أن الولايات المتحدة ستلعب دوراً في بناء السلام بعد الحرب، وأنه من المتوقع أن تساهم واشنطن في تأمين الاتفاق حين يتحقق.
– عقب لقاء مشترك مع رئيس الوزراء البريطاني كيير ستارمر، قال ترمب إن بوتين “خيّب آماله”، وناقش الاثنان سبل زيادة الدعم الدفاعي لأوكرانيا وممارسة ضغوط حاسمة على موسكو لقبول تسوية.
– ردّ وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بأن خيبة أمل ترمب تعكس، في جزء منها، رغبته في حلول سريعة.
السياسة والدبلوماسية
– قال زيلينسكي إنه تواصل مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثني وشكره عبر منصة إكس على “المساعدة في إعادة أطفال أوكرانيين خطفوا إلى روسيا”. كما وجّه شكره لملك المملكة المتحدة تشارلز على دعمه الثابت بعد أن أشار الملك إلى أوكرانيا خلال عشاء جمعه بترمب.
– أعربت كييف عن تقديرها لأي جهود وسيطة تسهم في إعادة الأطفال وضمان حقوق المدنيين.
الاقتصاد والطاقة
– أعلن وزارة المالية الروسية عن إجراء جديد لحماية الموازنة العامة من تقلبات أسعار النفط والعقوبات الغربية، إذ يتوقع أن تنخفض مبيعات النفط والغاز الروسية في سبتمبر بنحو 23% مقارنة بالعام الماضي، وفقاً لرويترز.
– ألمح الرئيس بوتين إلى إمكانية فرض ضرائب أعلى على الأثرياء، مثل فرض ضريبة على السلع الفاخرة أو رفع ضرائب التوزيعات على الأسهم، لتمويل اقتصاد الحرب.
العقوبات
– تستعد المفوضية الأوروبية لعرض الحزمة التاسعة عشرة من العقوبات على روسيا أمام الدول الأعضاء، والتي تتضمن اقتراحاً لحظر الغاز الطبيعي المسال الروسي.
– أعلنت أستراليا عقوبات جديدة على 95 سفينة من “الأسطول المظلّل” الروسي—ناقِلات نفط تستخدم للتحايل على العقوبات الغربية—كما خفضت سقف سعر النفط الروسي إلى 47.60 دولاراً للبرميل بدلاً من 60 دولاراً، في خطوة أعقبت إجراءات مماثلة من الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة وكندا ونيوزيلندا واليابان.