أُجريت تعديلات جوهرية على قائمة الأسرى تتركز على تبديل اثنين من الأسرى الأمنيين مقابل اثنين آخرين ذوي صلات بحركة حماس لا يواجهان أحكام سجن مدى الحياة. أحد الأسرى الأمنيين كان أُفرج عنه سابقًا في صفقة سابقة، والآخر مرتبط بحركة فتح.
شارك عدد من الوزراء في تصويت هاتفي عاجل للمصادقة على التعديلات في قوائم الإرهابيين والأسرى الأمنيين المقرر الإفراج عنهم في المرحلة الأولى من صفقة تبادل الرهائن، حسبما أفاد صحفي قناة “كان” ميخائيل شمش.
التعديل الثاني شمل استبعاد سبعة قاصرين من قطاع غزة من القائمة، وإدراج امرأتين جديدتين، واستبدال مجموعة من الأسماء بعد مراجعات جديدة أجرتها الجهات الأمنية.
بموجب التغييرات الجديدة انخفض عدد المفرج عنهم من 1,722 إلى 1,718. كما أقر الوزراء مسبقًا خمسة أسماء غزّاوية إضافية تُدرج في جدول الإفراج إذا دعت الحاجة.
اللاجئون الفلسطينيون الذين هُجروا إلى الجزء الجنوبي من غزة بأمر إسرائيلي أثناء الحرب يسيرون على طريق عائدين الى الشمال، في ظل تهدئة بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة، وسط القطاع المركزي، 11 أكتوبر 2025. (تصوير: رويترز/محمود عيسى)
حماس تتّهم إسرائيل بإجراء تغييرات في اللحظات الأخيرة على قائمة الأسرى
غزي حمد، قيادي بارز في المكتب السياسي لحماس، قال في اتصال مع قناة الجزيرة من القاهرة مساء الأحد إن إسرائيل “تلعب وتغيّر” قوائمالأسرى الفلسطينيين المقرر الإفراج عنهم بموجب الاتفاق الناشئ للتهدئة مقابل الرهائن.
وحذّر حمد من أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيعود إلى العدوان على غزة ما لم تُمارَس ضغوط دولية مستمرة، ودعا الدول العربية والوسطاء إلى “كبح الجنون الصهيوني” وضمان التنفيذ الكامل للاتفاق.
وأضاف أن حماس منسقة مع مصر وقطر وتركيا وتتواصل مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر لتنفيذ التبادل “كما ورد في الاتفاق”، متهمًا التأخير الإسرائيلي في التحقق من الأسماء الواردة في الوثائق المرسلة إلى الأطراف بأنه يخلق عقبات.
ساهم ليران أهاروني في إعداد هذا التقرير.