الرابطة الوطنية لكرة السلة تحقق في تقارير تفيد أن كليبرز دفع لليونارد 28 مليون دولار مقابل وظيفة وهمية
نُشر في 4 سبتمبر 2025
أعلنت الرابطة الوطنية لكرة السلة يوم الأربعاء أنها ستفتح تحققيقاً للتحقق مما إذا كان عقد رعاية بقيمة 28 مليون دولار بين كوياي ليونارد وشركة خدمات استدامة مقرها كاليفورنيا مكّن لوس أنجلوس كليبرز من التحايل على قواعد سقف الرواتب، وذلك بعد تقرير للصحفي بابلو تورّي.
نفى كليبرز بشكل قاطع ارتكاب أي مخالفات وأكد الفريق أنه يرحّب ببدء تحقيق الرابطة.
سيركّز التحقيق على العلاقات بين ليونارد، وفريق كليبرز، وشركة تُدعى Aspiration Fund Adviser, LLC، التي أعلنت إفلاسها هذا العام. وأدرجت الشركة حينها مجموعة من الدائنين، من بينهم كليبرز (الذي دُيون له نحو 30 مليون دولار) وشركة تُدعى KL2 Aspire LLC كان لها مطالبة بقيمة 7 ملايين دولار.
يُذكر ليونارد كمدير لتلك الشركة في سجلات ولاية كاليفورنيا. الأحرف الأولى من اسمه تشكل الأحرف KL ورقمه في القميص هو 2. لم ترد على الفور ردود من ممثلي ليونارد الذين أرسلت إليهم وسائل الإعلام طلبات للتعليق مساء الأربعاء.
“نحن على علم بتقرير وسائل الإعلام هذا الصباح بشأن لوس أنجلوس كليبرز ونحن بصدد الشروع في تحقيق”، قال المتحدث باسم الرابطة مايك باس يوم الأربعاء.
مالك كليبرز، ستيف بالمر، استثمر 50 مليون دولار في Aspiration، وأعلنت الشركة والفريق عن شراكة بقيمة 300 مليون دولار في سبتمبر 2021. جاء ذلك بعد نحو شهر من توقيع ليونارد لتمديد عقد لمدة أربع سنوات بقيمة 176 مليون دولار مع كليبرز.
أنهى الفريق علاقته مع Aspiration بعد عامين، مشيراً إلى أن العقد أصبح في حالة تخلف عن السداد.
“لا الكليبرز ولا ستيف بالمر تحايلا على سقف الرواتب”، قال الفريق في بيان. “القول إن ستيف استثمر في Aspiration من أجل تحويل أموال إلى كوياي ليونارد أمر مرفوض تماماً. استثمر ستيف لأن مؤسسي Aspiration قدموا أنفسهم كمخلصين لعملائهم وحريصين على حماية البيئة.
“بعد حملة طويلة من التلاعب بالسوق، التي خدعت ليس فقط ستيف ولكن العديد من المستثمرين والفرق الرياضية، قدمت Aspiration طلب إفلاس … لا كان لدى ستيف ولا لدى كليبرز علم بنشاط غير قانوني من قبل Aspiration أو أحد مؤسسيها حتى شرعت الحكومة في تحقيقها.”
شريك مؤسس Aspiration، جوزيف سانبرغ، وافق الشهر الماضي على إقرار بالذنب بعد توجيه تهم اتحادية له بالاحتيال عبر الوسائل الإلكترونية. قال المدعون إنه احتال على المستثمرين والمقرضين بمبلغ 248 مليون دولار، وأضافوا أن “القوائم المالية لـ Aspiration كانت غير دقيقة وتعكس عائدات أعلى بكثير مما حصلت عليه الشركة فعلاً.”
في تقريره، حصل تورّي على نسخة من اتفاقية الرعاية بين Aspiration وKL2 Aspire، التي كانت تنص على أن يُدفع لليونارد 7 ملايين دولار سنوياً لمدة أربع سنوات. وبناءً على هذا الجدول، كان من المقرر أن يستحق ليونارد الدفعة الأخيرة بقيمة 7 ملايين دولار وقت تقديم طلب الإفلاس من قبل Aspiration.
لا توجد حالياً أدلة تثبت أن ليونارد قام بأي ظهور عام أو نشاط تعويضي للترويج لـ Aspiration.
“لا شيء غير عادي أو مريب في أن يقوم رعاة الفرق بعقود رعاية مع لاعبين من نفس الفريق”، قال كليبرز. “لا كان لدى ستيف ولا لدى منظمة كليبرز أي رقابة على اتفاقية ليونارد المستقلة مع Aspiration. والقول خلاف ذلك خاطئ جملةً وتفصيلاً.”
سبق للرابطة أن بحثت ادعاءات تفيد أن ممثلي ليونارد طلبوا أموراً قد تُعد تحايلاً على السقف عندما كان وكيلاً حراً قبل عدة أعوام؛ ويمكن للرابطة أن تفرض عقوبات صارمة إذا ثبت انتهاك قواعد السقف من قبل فريق، وتتضمن هذه العقوبات غرامة تصل إلى 7.5 مليون دولار وبطلان عقود ومصادرة اختيارات مستقبلية في الدرافت.