ستواصل القوات المسلحة الألمانية (البوندسفير) مشاركتها في بعثات حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي في البحر الأبيض المتوسط؛ لمراقبه المجال البحري، ومكافحة الإرهاب، ومنع تهريب الأسلحة والبشر.
صوّت مجلس وزراء المستشار فريدريش ميرتس يوم الأربعاء على تمديد مهمتين لسنة إضافية، على أن يخضع هذا القرار لعرضه وموافقه البرلمان.
تعمل مهمة الاتحاد الأوروبي «ميد إيريني» قبالة السواحل الليبية على مراقبة حظر السلاح الذي فرضته الأمم المتحدة على ليبيا.
ومع مرور ما يقرب من خمسة عشر عاماً على الإطاحة بمعمر القذافي في 2011، لا تزال الميليشيات وحكومتان متنافستان تتصارعان على السلطة والنفوذ في هذا البلد الواقع بشمال أفريقيا.
وتهدف البعثة إلى منع صادرات النفط غير الشرعية والمساهمة في تضييق الخناق على شبكات المهربين والمتاجرين بالبشر.
ومن المقرّر أيضاً أن تواصل البوندسفير مشاركتها في عملية حلف الأطلسي «حارس البحر».
ووفقاً لموقع الحلف، تنفذ العملية حالياً ثلاث مهام رئيسية في مجال الأمن البحري: بناء القدرات الأمنية البحرية، ودعم الوعي بالوضع البحري، والقيام بعمليات مكافحة الإرهاب البحري.