صرّح وزير الدفاع الإسرائيلي إسرائيل كاتس يوم السبت أن الخطط للهجوم الجديد لا تزال قيد الصياغة.
أعلنت قوات الدفاع الإسرائيلية يوم السبت أن أهالي غزة سيُزوّدون بخيام ومعدّات إيواء أخرى ابتداءً من يوم الأحد تمهيداً لنقلهم من مناطق القتال إلى مناطق آمنة في جنوب القطاع.
جاء هذا بعد أيام من إعلان إسرائيل عن نيتها شن هجوم جديد للاستيلاء على شمال مدينة غزة، ما أثار قلقاً دولياً بشأن مصير الشريط المدمر المأهول بنحو 2.2 مليون نسمة.
قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يوم الأحد إنّ السكان المدنيين سيُخلّون إلى ما وصفها بـ «المناطق الآمنة» من مدينة غزة، التي وصفها بأنها آخر معقل لحماس.
أوضحت القوات أنّ معدات المأوى ستُنقل عبر معبر كرم أبو سالم في جنوب غزة بواسطة الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة دولية أخرى بعد فحصها من قِبل عناصر وزارة الدفاع؛ اما الجهات الدولية أكدت استعدادها للتنسيق مع السلطات المختصة.
امتنع الجيش عن التعليق عندما سئل عما إذا كانت هذه المعدات مخصّصة لسكان مدينة غزة، والبالغ عددهم حالياً نحو مليون نسمة، وعن ما إذا كانت المنطقة التي ستُنقل إليها ستكون منطقة رفاح التي تحدّها مصر.
شاحنة تحمل مساعدات تصطف قرب معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة، في 28 يوليو 2025. (Credit: REUTERS/STRINGER)
على الرغم من ذلك، كثفت قوات الاحتلال عملياتها على مشارف مدينة غزة خلال الأسبوع الماضي. أفاد سكان أحياء الزيتون والشجاعية بتعرضهما لقصف جوي ومدفعي ودبّابات كثيف أسفر عن تدمير العديد من المنازل.
قال الجيش الإسرائيلي يوم الجمعة إنه بدأ عملية جديدة في حي الزيتون للبحث عن متفجرات، وتدمير أنفاق، واستهداف عناصر مسلحة في المنطقة.