المشتبه به يقرّ بالذنب في اغتيال رئيس الوزراء الياباني السابق شينزو آبي

اعترف المتهم باغتيال رئيس الوزراء الياباني السابق شينزو آبي بالذنب في مستهل محاكمته يوم الثلاثاء.

تتسويا ياماغامي، البالغ من العمر 45 عاماً، متهم بإطلاق النار على أحد أطول رؤساء الوزراء خدمة في اليابان خلال فترة ما بعد الحرب، بواسطة سلاح محلي الصنع خلال كلمة انتخابية في عام 2022.

ووفقاً لوسائل الإعلام اليابانية، من المتوقع صدور الحكم في يناير المقبل.

أفاد ياماغامي للمحققين أنه تصرّف بدافع الكراهية تجاه «كنيسة التوحيد» المثيرة للجدل، التي أسسها في كوريا الجنوبية عام 1954 سون ميونغ مون، والتي لَقِيَت دعماً في اليابان من قِبَل جد آبي، رئيس الوزراء السابق نوبوسوكي كيشي.

وتفيد التقارير أن والدة ياماغامي تبرعت بمبالغ طائلة للمنظمة الدينية، ما أدّى إلى تدهور الأوضاع المالية للعائلة وإفقارها.

أثار اغتيال آبي تسليط الضوء على الروابط بين كنيسة التوحيد وأعضاء في الحزب الليبرالي الديمقراطي الحاكم.

وذكرت تقارير إعلامية أن ياماغامي نفى أمام المحققين أن يكون الدافع هو استهداف مواقف آبي السياسية، مشيرة إلى أنه لم يكن يستهدف في الأصل السياسي اليميني بل زعيمًا بارزاً داخل كنيسة التوحيد.

حظيت المحاكمة باهتمام كبير داخل اليابان؛ فقد اصطف أكثر من 700 شخص أمام محكمه نارا الجزئية عند افتتاح الجلسة للحصول على واحدة من 32 مقعداً مخصصة للعامة في قاعة المداولة، وقد وُزعت التذاكر بالقرعة.

يقرأ  لماذا تتفوّق أوروبا على الولايات المتحدة في المساعدات العسكرية لأوكرانيا؟ — الحرب الروسية–الأوكرانية

أضف تعليق