يُظهر بيان صادر عن وزارة التربية أن نظام التعليم في إسرائيل يعاني عجزاً في الكوادر التدريسية يبلغ 1,539 معلماً استعداداً للعام الدراسي 2025.
من إجمالي هذا العجز، يأتي أكبر نقص في وسط إسرائيل حيث يصل إلى 726 معلماً، تليها تل ابيب بـ467 معلماً، ثم جنوب إسرائيل بـ145 معلماً.
وبحسب الأرقام الصادرة يوم الأحد، يقف العجز عند 1,539 معلّماً من أصل نحو 200,000 معيلمين محتملين في كامل منظومة التعليم.
توزع النواقص في المناطق الأخرى كما يلي: القدس 64 معلماً؛ الضفة الغربية 56؛ حيفا 55؛ وشمال إسرائيل 26.
تشير بيانات الوزارة إلى أن الإحصاء يخص معلمي المدارس فقط ويستثني معلمات الروضات، والمستشارين التربويين، وطاقم التعليم الخاص.
عاد الأطفال إلى المدارس في كتسرين بعد إغلاقات ناجمة عن التصعيد بين إسرائيل وإيران (25 يونيو 2025).
قالت الوزارة إنها تعمل حالياً بالتعاون مع مديري المدارس ومراكز التوظيف الإقليمية على جهود رسم خريطة الاحتياجات وتوزيع الكوادر.
من الإجراءات المستهدفة للحدّ من النقص توسيع توظيف المتقاعدين، وإعادة تأهيل خريجي الجامعات للتدريس، وتعزيز الفرق إقليمياً، وتوظيف معلمين في المواد الأكثر حاجة.
في وقت سابق من أغسطس، حذّر وزير التربية يوآف كيش (الليكود) من احتمال تأجيل افتتاح السنة الدراسية المقبلة بسبب قضايا تمويل لم تُحَلّ بعد. وخلال اجتماع لجنة التعليم بالكنيست، شدّد كيش على أن مشكلات الميزانية ناجمة عن عدم إتمام وزارة المالية ووزارة الأمن القومي لتمويل إجراءات الأمن المدرسي. وقالَ: «دون توفير الأمن للمؤسسات التعليمية، لن نبدأ العام الدراسي».
ساهمت «كِشِت نِيف» في إعداد هذا التقرير.