أدى قرار الحكومة الهندية حظر الألعاب الإلكترونية التي تراهن بأموال حقيقية إلى إنهاء رعاية منتخب الكريكيت الوطني من قبل منصة الألعاب الخيالية دريم11.
نُشر في 2 سبتمبر 2025
تسعى الهند الآن إلى راعٍ رئيسي جديد يحل محل منصة دريم11 بعد أن حظرت الحكومة في الشهر الماضي الألعاب عبر الإنترنت بأموال حقيقية، ما ترك أغنى هيئة للكريكيت في العالم تبحث عن سبل تعويض الإيرادات المفقودة.
كانت دريم11 قد وقّعت عقدًا ثلاثي السنوات بقيمة تقريبية قدرها 3.6 مليار روبية (حوالي 44 مليون دولار) ممتدًا حتى عام 2026، لكنها لم تعد قادرة على رعاية المنتخب بعد أن أصدرت الحكومة المركزية حظرًا على الألعاب الحقيقية عبر الإنترنت وعلى التروج لها، بما في ذلك الألعاب الخيالية.
وافق المجلس الأعلى للبرلمان الهندي الشهر الماضي على مشروع قانون “الترويج وتنظيم الألعاب عبر الإنترنت لعام 2025”.
مجلس السيطرة على الكريكيت في الهند (BCCI)، الذي يحقق عائدات ضخمة بفضل شعبية اللعبة وكثافة السكان في الهند، حدّد مهلة لتقديم العروض حتى 16 سبتمبر.
من غير المرجح أن تبقى حقوق الرعاية دون مشترٍ لفترة طويلة، لكن مع انطلاق كأس آسيا في 9 سبتمبر قد يخوض منتخب الهند المباريات الافتتاحية دون راعٍ على صدر القميص، بما في ذلك المبارة البارزة ضد باكستان في 14 سبتمبر.
ذكرت صحيفة إكونوميك تايمز يوم السبت، نقلاً عن أشخاص مطلعين على الموقف، أن المجلس يسعى للحصول على 35 مليون روبية لكل مباراة ثنائية، و15 مليون روبية لكل مباراة ضمن مسابقات مجلس الكريكيت الدولي ومجلس الكريكيت الآسيوي في دورة رعاية تستمر ثلاث سنوات.
على أساس تقديري لحوالي 140 مباراة في دورة 2025–2028، يتوقع الـBCCI أن يدرّ نحو 4.52 مليار روبية (نحو 51.3 مليون دولار)، أي بزيادة تقارب 940 مليون روبية (حوالي 10.7 مليون دولار) مقارنة بعقد دريم11 البالغ 3.58 مليار روبية (حوالي 40.7 مليون دولار) للفترة من يوليو 2023 إلى مارس 2026 — زيادة تفوق 20% تقريبًا.