اضطرت وزيرة الاقتصاد الألمانية، كاثيرينا رايشه، إلى الاحتماء في ملجأ تحت الأرض خلال الغارات الجوية الروسية التي استهدفت العاصمة الأوكرانية كييف ليلًا.
ووصفت ذلك بأنه تجربة مؤلمة بالنسبة لها، لكنها، للأسف، جزء حزين من الحياة اليومية للأوكرانيين، حسبما قالت في مؤتمر صحفي يوم السبت.
«لقد أوضحت تلك الليلة مرة أخرى وبوضوح أن هجمات روسيا على السكان الأوكرانيين تهدف إلى إرهاقهم وإضعاف صمودهم».
أسفرت الهجمات عن مقتل شخصين على الأقل وإصابة 12 آخرين.
وصلت رايشه إلى أوكرانيا يوم الجمعة على رأس وفد اقتصادي في زيارة من المقرر أن تستمر عدة أيام. الهجمات على شبكات الكهرباء والتدفئة قبل أن يبداء الشتاء تشكل خطرًا، بحسب تصريحها في كييف. وتعهدت بمساعدة أوكرانيا على إعادة بناء بنيتها التحتية للطاقة، مؤكدة أن ألمانيا لن تتخلى عن الشعب الأوكراني.
وأعلن الرئيس فولوديمير زيلينسكي أن روسيا استخدمت تسع صواريخ باليستية بالإضافة إلى عشرات الطائرات المسيّرة في الهجوم الليلي.
ومنذ بداية العام، اطلقت روسيا نحو 770 صاروخًا باليستيًا وأكثر من 50 صاروخًا مجنحًا على بلاده.