الولايات المتحدة تقتل 14 شخصًا بضربات استهدفت أربع قوارب يُشتبه في استخدامها لتهريب المخدرات

قال وزير الدفاع بيت هيغسث إن قوات أميركية قتلت 14 شخصًا في ضربات استهدفت أربع زوارق يُشتبه بأنها كانت تنقل مخدّرات في المحيط الهادي.

وأضاف أن ناجيًا واحدًا جرى إنقاذه بواسطة فرق البحث والإنقاذ المكسيكية.

تأتي هذه الضربات كأحدث حلقات سلسلة هجمات استهدفت زوارق تقول واشنطن إنها كانت تقل شحنات مخدرات، سواء في المحيط الهادئ أو في البحر الكاريبي. وشدّد المسؤولون على أن الضربات الأخيرة في شرق المحيط، التي وقعت يوم الاثنين بتوجيه من الرئيس دونالد ترامب، تمثل تصعيدًا في حملة تهدف إلى استهداف مهربي المخدرات.

أدت هذه الغارات ليس فقط إلى مقتل الأربعة عشر في الضربات الأخيرة، بل ارتفع عدد القتلى إلى ما لا يقل عن 51 شخصًا جراء حملات مماثلة، ما أثار توترًا متزايدًا بين الولايات المتحدة وحكومتي كولومبيا وفنزويلا.

وفي بيان نشره على منصة X، قال هيغسث إن الزوارق الأربعة التي استهدفت يوم الاثنين «كانت معروفة لجهاز استخباراتنا، تتحرّك على طول مسارات معروفة لتهريب المخدرات وكانت تحمل مخدّرات».

وأوضح أنه قُتل ثمانية ممّن وصفهم بـ«الإرهابيين المرتبطين بالمخدرات» في الضربة الأولى، بينما أسفرت الضربتان التاليتان عن مقتل أربعة وثلاثة أشخاص على الترتيب.

وحول الناجي الوحيد، أفاد هيغسث أن السلطات المكسيكية للبحث والإنقاذ «قبلت القضية وتحمّلت مسؤولية تنسيق عملية الإنقاذ»، في حين لا تزال حالته الصحية ومكان وجوده غير واضحة.

وختم هيغسث قائلاً: «الوزارة أمضت أكثر من عقدين تدافع عن أوطان أخرى، والآن نحن ندافع عن وطننا».

يقرأ  «قتلونا مرتين»عائلات ضحايا الطائرات المسيرة الأميركية في الصومال تطالب بتعويضات — أخبار عسكرية

أضف تعليق