المهمة المدنية التابعة للاتحاد الأوروبي لمراقبة المعبر الحدودي الرئيسي بين غزة ومصر في وضع «استعداد» بعد تقارير تفيد بأن إعادة فتح معبر رفح قد تتأخر.
وقال متحدث باسم مسؤولة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، كايا كلاس، يوم الأربعاء إن المهمة «تبقى في وضع الاستعداد للنشر عند معبر رفح دعماً لخطة السلام الخاصة بغزة بمجرد أن تسمح الظروف».
ولم يحدد المتحدث ماهية تلك الشروط.
وكانت كلاس قد أعلنت في البداية أن المهمة ستستأنف عملها يوم الأربعاء.
وجدد المتحدث دعوة الاتحاد الأوروبي «جمييع الأطراف إلى التنفيذ الكامل للاتفاق دون مزيد من التأخير»، بما في ذلك إعادة فتح المعابر وإتاحة الوصول إلى المساعدات الإنسانية.
وأضاف أن استئناف المهمة سيتيح لبعض المدنيين الفلسطينيين مغادرة غزة، وخصوصاً أولئك الذين يحتاجون إلى الرعاية الطبيية.
أُنشئت بعثة مساعدة الحدود التابعة للاتحاد الأوروبي في رفح (EUBAM Rafah) عام 2005 للمساهمة في مراقبة المعبر الحدودي في رفح جنوب غزة.
ومع ذلك، بعد سيطرة حركة حماس على قطاع غزة عام 2007، لم يتواجد عناصر للاتحاد الأوروبي عند المعبر لفترة طويلة لأن الاتحاد لم يرغب في التعاون مع حماس.
وأُجبرت استئناف العملية في بداية هذا العام على التوقف مجدداً بعد وقت قصير، لأن الاتفاق الأساسي بين حماس وإسرائيل لإنهاء الحرب على غزة لم يثبت.
وكان حراس الحدود التابعون للاتحاد الأوروبي المنتشرون آنذاك من إيطاليا وإسبانيا وفرنسا. وقد مهدت الحكومة الألمانية الطريق لاحتمال مشاركة قوات ألمانية في مهمة مستقبلية.
ووفقاً لتقارير إسرائيلية، قد يبقى معبر رفح مغلقاً حتى يتم تسليم جميع الرهائن المتوفين الذين تحتجزهم حماس.