امرأة متهمة بقتل طفليها وإخفاء رفاتهما داخل حقائب سفر تم تحويلها إلى المحاكمة في نيوزيلاندا، في قضية هزت الرأي العام في البلاد.
هاكيونغ لي، التي نُقلت قسرًا من كوريا الجنوبية إلى نيوزيلاندا في تشرين الثاني/نوفمبر 2022، أنكرت تهمتين بالقتل الموجّهتين ضدها.
عُثر على رفاتي الطفلين داخل حقائب بعد أن اشترت عائلة محتويات وحدة تخزين مهجورة في مزاد بمدينة أوكلاند.
يعتقد أن الجثتين بقيتا مخزنتين لعدة سنوات.
تبلغ لي من العمر 44 عامًا، وهي تحمل الجنسية النيوزيلانديـة ومن أصل كوري جنوبي، وقد كانت تقيم في أوكلاند لسنوات عدة وقت وقوع الجريمة المزعومة.
توفي والد الطفلين عام 2017 جراء مرض سرطاني.
وتوفي الطفلان في وقت لاحق من ذلك العام، وإن لم يُحدد تاريخ وفاتهما بدقة؛ إذ تباينت تقارير أعمارهم لكنها أشارت إلى أنهم كانوا بين ستّ وعشر سنوات عند وفاة كل منهما.
ووفقًا لشرطة كوريا الجنوبية، غادرت لي نيوزيلاندا متجهة إلى كوريا الجنوبية عام 2018.
عُثر على جثث الأطفال في آب/أغسطس 2022 بعدما اشترت العائلة حمولة من البضائع، بينها الحقائب، عبر مزاد إلكتروني.
وأفادت وسائل الإعلام المحلية أن البيع جرى في إطار حملة لإخلاء متعلقات مهجورة من وحدة التخزين.
قالت الشرطة إن مشتري السلع لم يكن لهم أي صلة بالوفيات.
تم توقيف لي في أولسان، كوريا الجنوبية، في أيلول/سبتمبر 2022 بعد أن أصدر الإنتربول نشرة حمراء دولية بحقها.
لم تُكشف هويات الطفلين للعلن، تلبيةً لأوامر كفّ النشر التي طلبها أفراد من أسرتهما الممتدة.