غيتي إيمدجز
تعيش البرتغال حالة حداد بعدما لقي ما لا يقل عن 17 شخصًا حتفهم وأُصيب نحو 20 آخرين عندما انحرف مساء الأربعاء القطار الكبلي الشهير الخاص بالتلفريك في لشبونة.
كان من بين القتلى عامل يعمل في قطاع النقل، فيما أفادت تقارير بأن طفلاً ألمانيًا يبلغ من العمر ثلاث سنوات نجا بإصابات طفيفة.
ويشمل المصابون 11 مواطنًا أجنبيًا من ألمانيا وإسبانيا وفرنسا وإيطاليا وسويسرا وكندا وكوريا الجنوبية والمغرب والرأس الأخضر، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن خدمات الطوارئ.
ولم تؤكد الشرطة بعد هويات القتلى كلاًّ على حدة، لكن هذه المعطيات تعكس ما تم رصده حتى الآن بشأن الضحايا.
عامل نقل ووالد ألماني من بين القتلى
أعلنت نقابة النقل البرتغالية “سيترا” أن أندريه خورخي غونسالفيس ماركيز، الذي كان يعمل كحارس فرامل في القطار الكبلي، لقي حتفه. وكتبت النقابة على فيسبوك: “نرسل تعازينا لأسر وأصدقاء ضحايا الحادث ونتمنى الشفاء العاجل والبالغ للمصابين الآخرين”.
وأفادت خدمات الطوارئ ليلة الأربعاء بأن بعض القتلى كانوا من جنسيات أجنبية، من دون توضيح جنسياتهم بدقة حتى الآن. ونقلت وسائل إعلام محلية أن أسرة ألمانية مكوّنة من ثلاثة أفراد كانت على متن القطار عند وقوع الحادث؛ حيث تُوفي الأب في موقع الحادث بحسب تقرير لوسيلة “أوبسيرفادور” البرتغالية، بينما وصفت حالة الأم بأنها حرجة في المستشفى، ولفّ الطفل ذو الثلاث سنوات إصابات طفيفة.
ما نجهله حتى الآن
تتسع قدرة تلفريك غلوريا لحمل نحو أربعين راكبًا، وهو شائع جدًا لدى السياح، كما أنه وسيلة حيوية لسكان المدينة للتنقّل صعودًا وهبوطًا في شوارع لشبونة المرتفعة.
لا تزال أعداد الركاب على المتن هejر، كما لم تُحسم هويات جميع القتلى، ومن الممكن أن تتغير حصيلة القتلى والمصابين خلال الساعات المقبلة.
كما لم يتضح بعد ما إذا كان هناك مواطنون بريطانيون بين الضحايا؛ وأفادت وزارة الخارجية البريطانية بأنها على علم بالحادث ومستعدة لتقديم المساعدة القنصلية لأي مواطن بريطاني متأثر.