فاز زعيم المعارضة الرئيسي في سيشل، باتريك هيرميني، برئاسة الجمهورية عقب الجولة الثانية من الاقتراع، وفق النتائج الرسمية التي أعلنتها المفوضية الانتخابية.
حصد هيرميني 52.7% من الأصوات مقابل 47.3% لوافل رامكالاون.
في خطاب النصر وعد بخفض تكاليف المعيشة، وإعادة إنعاش الخدمات العامة، والعمل على توحيد أرخبيل الجزر، واصفاً النتيجة بأنها «فصل جديد لجميع السيشليين».
بعد خسارته سعى لولاية ثانية، هنأ رامكالاون خصمه على الفوز قائلاً إن الأخير «يترك إرثاً يجعل كثيرين من الرؤساء يخذلون من الخجل».
توجّب إجراء جولة حاسمة لأنّ أيّاً من المرشحين لم يتحصّل على أغلبية مطلقة في الدور الأوّل قبل أسبوعين.
هيرميني، الذي شغل سابقاً منصب رئيس البرلمان، واجه في 2023 اتهامات مرتبطة بالسحر وصفها هو بأنها محاولة ذات دوافع سياسية لإجهاض طموحاته الرئاسية. سُحِبت التهم في 2024، ما مهدّ الطريق أمام ترشحه.
في كلمته قال هيرميني: «سأكون رئيساً لكل أبناء سيشل، وسأُنهي الانقسامات بإلغاء المحاباة ومنح الجميع الفرصة للازدهار».
رامكالاون هو الأحدث بين الرؤساء المستقيلين في أفريقيا بعد خسارة عدد من القادة مواقعهم، على غرار رئيس مالاوي لازاروس تشاكويرا الذي نُزِع عنه التأييد الشهر الماضي على وقع سخط متصاعد جراء ارتفاع تكاليف المعيشة.
حزب هيرميني، “يونايتد سيشيلز” (US)، فاز أيضاً في الانتخابات البرلمانية الشهر الماضي بأغلبيه مريحة، مستعيداً السيطرة بعد أن كان قد فقدها لصالح تحالف لينيون ديمقراطيك سيسيلوا (LDS).