بار إيلان تتفوق على الجامعة العبرية بالقدس وتصبح ثاني أكبر جامعة بحثية في إسرائيل

خلال السنوات السبع الماضية شهدت جامعة بار إيلان نموًّا بنسبة 30% في إجمالي أعداد الطلبة، مسجِّلة أعلى معدل نمو بين الجامعات البحثية الكبرى في البلاد.

صعدت جامعة بار إيلان إلى المرتبة الثانية بين الجامعات البحثية الاسرائيلية، متجاوزة الجامعة العبرية في القدس وتأتي الآن خلف جامعة تل أبيب فقط، وذلك وفقًا لتقرير مكتب الإحصاء المركزي لعام 2025 حول التعليم العالي.

يمثّل هذا التحوّل إعادة توزيع مهمة في المشهد الأكاديمي الإسرائيلي. وأوضحت البيانات أن تعزيز القدرات البحثية للجامعة كان واضحًا، إذ جاء نحو نصف الزيادة الأخيرة في برامج الدراسات العليا والدكتوراه. وقد شهدت الجامعة نموًا في مجالات أساسية مثل الهندسة والطب وتكنولوجيا النانو والأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي والعلوم الدقيقة.

صورة لحرم جامعة بار إيلان، مارس 2025. (المصدر: بإذن جامعة بار إيلان)

هل كانت الاستراتيجية الأداة الخفية وراء نجاح بار إيلان؟

أشارت الجامعة إلى أن خطة استراتيجية طويلة الأمد تهدف إلى توسيع فرص الوصول للاستفادة من التعليم والاستثمار المكثف في بنية تحتية بحثية متقدمة كانت المحرِّكة لهذا النجاح.

“من خلال عملية استراتيجية عميقة وواسعة ومتسقة، حققت جامعة بار إيلان إنجازًا غير مسبوق بأن تصبح ثاني أكبر جامعة في إسرائيل، مؤثرة في حياة مئات الآلاف من الشبان الإسرائيليين من مختلف مناحي الحياة”، قال البروفيسور آري زابان، رئيس الجامعة.

وشملت التحولات الاستراتيجية إدخال برامج أكاديمية جديدة، مثل مسارات هندسية محدثة وبرنامج طبي يمتد ست سنوات. كما عملت الجامعة على تعزيز التعاون بين التخصصات لربط البحث العلمي مباشرة بالاحتياجات التطبيقية في مجالات الرعاية الصحية والتكنولوجيا.

يقرأ  كندا تُدرج عصابة «بيشنوي» الهندية ضمن قوائم المنظمات الإرهابية — أخبار الجريمة

أضف تعليق